موسكو/ارنا- قال سفيرنا لدى موسكو كاظم جلالي ان زيارة رئيس الجمهورية اية الله "ابراهيم رئيسي"، الي روسيا ستكون نقطة تحول في العلاقات التاريخية بين البلدين.

وقال جلالي امس الثلاثاء في تصريح ان زيارة رئيس الجمهورية الى موسكو في الأيام المقبلة ستشكل نقطة تحول في العلاقات التاريخية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا وستضع خارطة طريق للتعاون بين البلدين.

وأضاف ان الزيارة تحظى باهمية خاصة في ضوء التطورات الدولية والتطورات التي تشهدها منطقتنا ومن الطبيعي أن يحاول أعداء بلادنا تشويه هذه الزيارة واهدافها.

وقال إن ايران أعدت مسودة اتفاقية طويلة الأمد مع روسيا وسيعلق الجانب الروسي على المسودة  إلا انه سيستغرق وقتا طويلا ولهذالسبب لن يتم التوقيع على اتفاقية طويلة الأمد بين البلدين أو اتفاقية تعاون شامل خلال الزيارة .

وتابع : ان تعزيز العلاقات مع الجيران هو أحد المبادئ الأساسية لسياسة الحكومة الإيرانية الجديدة، وروسيا، كجارتنا الشمالية القوية، من الدول التي لديها إمكانات كبيرة يمكن توظيفها في توطيد العلاقات الثنائية.

وأشار جلالي إلى أن رئيس الجمهورية سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، و سيناقش الجانبان خلال الاجتماع مختلف القضايا الدولية والإقليمية و سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين .

وردا على سؤال بشأن اتفاقية طويل الأمد بين إيران وروسيا ، قال : وقعنا اتفاقية تعاون بين البلدين عام 2001 م  وتمت الموافقة عليها في مجلس الشورى الإسلامي مضيفا ان الاتفاقية انتهت عام 2021 ، لكن يوجد فيها آلية لتمديدها  وإذا لم يكن لدى أي من البلدين رأي سلبي بشأن تمديد الاتفاقية، فيمكن تمديدها تلقائيًا لمدة 5 سنوات.

واوضح : اتفق وزيرا خارجية البلدين على أن تقوم ايران بإعداد مسودة اتفاقية لتمديدها وبعد أن أعلن الجانب الروسي رأيه بشأنها ستتم مراجعتها في برلماني البلدين ثم الموافقة عليها.