قاليباف: ردنا سيكون حاسماً على الكيان الصهيوني في حال ارتكابه اي اعتداء
*إيران لم ولن تضع أيَّ حدودٍ في قضية التواصل والتفاوض فيما يرتبط بالدول الاسلامية أو الدول المجاورة
*لا وجود لاتفاق مرحلي بالنسبة الينا فالاتفاق النووي هو قرار دولي وفي حال أُقرَّ لا بد أن يكون مستمرًا
طهران-مهر:-قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف في تصريح له إنه ليس لدينا محادثات مع الولايات المتحدة في مجال المنطقة والصواريخ، مضيفا إن إيران تتحدث فقط عن القضايا النووية في المفاوضات.
وأكَّد رئيس مجلس الشورى الاسلامي أنَّ رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون حاسما وفي نفس اللحظة على الكيان الصهيوني في حال ارتكابه اي اعتداء عسكري تجاه ايران، وعلى كل الأشخاص والأماكن التي ستساعده في تلك الخطوة، مشيرًا إلى كيان العدو المزعزع وقدرته خاوية.
وفي مقابلة له لبرنامج "بين قوسين" على قناة المنار في ذكرى الشهيد القائد قاسم سليماني، أوضح قاليباف أنَّ إيران تسعى من خلال مفاوضات فيينا للتوصل الى اتفاق جيد يحفظ لها مصالحها.
وقال: "لا وجود لاتفاق مرحلي بالنسبة الينا فالاتفاق النووي هو قرار دولي وفي حال أُقرَّ هذا الاتفاق لا بد أن يكون مستمرًا، وعلى كل حال الاتفاق تحول إلى قرار في مجلس الأمن وعلى الجميع تنفيذه ضمن إطار تلك المؤسسة".
وأضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: "عليهم أن يخطوا الخطوة الأولى ويرفعوا العقوبات وعندما نرى ذلك فهذا يعني أنَّ إيران تستطيع بشكلٍ سلسٍ إنجاز أعمالها مع جميع العالم".
ولفت إلى أنَّ إيران لم ولن تضع أيَّ حدودٍ في قضية التواصل والتفاوض فيما يرتبط بالدول الاسلامية أو الدول المجاورة لها سواءً كانت عربية أو غير عربية، وفي ما يرتبط في السعودية، أكَّد أن "لا شروط لدينا ولا حاجة أبدًا لذلك، نحن قد يكون لدينا عتاب".
وتابع: "لأننا نرى أن وحدة العالم الإسلامي والتعاون بين دول العالم الإسلامي يصبّان في مصلحته، وإن كان هناك تعامل غير ودي فلا نرغب في طرحه إطلاقًا".
وشدَّد قاليباف على أنَّ "ذروة نجاح الحاج قاسم هي أنَّه نفَّذ كل ما خطط له وتقدَّم نحو الأمام"، مبينًا أنَّه "لو كان الشهيد سليماني بيننا اليوم لم يكن ليجلس جانبًا على الإطلاق بل ستكون له مشاريع طولية الأمد وأكثر دقة".