طهران/فارس:- أكد الزعيم الديني للطائفة اليهودية في ايران ، ان جميع الاقليات الدينية في ايران تعتبر الشهيد سليماني نموذجا فريدا في الايمان بالله ومقارعة الظلم، وستبقى مكانته الخاصة واحترامه الخاص بيننا الى الابد.

وفي حديثه عن مكانة الشهيد قاسم سليماني لدى الأقليات الدينية في ايران، قال يونس حمامي لاله زار: لقد أثبت القائد سليماني أن معتقداته الدينية هي معتقداته الحقيقية. ففي الاديان التوحيدية تم التأكيد دوما على هذا المبدأ بأن "لا تحب لغيرك ما لا تحبه لنفسك"، وقد كان الشهيد سليماني شخصية اعتبرت هذا المبدأ معيارها في السلوك والعمل.

وأضاف: لقد كان الشهيد سليماني دوما رائدا في مقارعة الظلم والجور، ولم يكن للتعب والملل واليأس مكانا لديه في هذا المسار. كما أنه لم يحصر مقارعة الظلم والجور والدفاع عن المظلومين بالمسلمين والشيعة فقط، بل انه كان يبادر حتى للدفاع عن اتباع سائر الاديان التوحيدية في انحاء العالم وخاصة الذين كانوا معرضين لمجازر داعش.

وصرح الزعيم الديني ليهود إيران: ان القائد سليماني ملك لجميع الاديان التوحيدية، وأن جميع اتباع الاديان التوحيدية، يعتبرونه شخصية مؤثرة ومقارعة للظلم وشخصية إيمانية، ضحى بنفسه وتشحط بدمه في سبيل الدفاع عن الحرية وعن اتباع الاديان الإلهية وكذلك مواجهة الافكار الالحادية والمتطرفة.

ويرى حمامي لاله زار أن شخصية القائد سليماني شخصية مؤثرة في جميع دول العالم، بحيث حتى أعداء إيران يؤكدون على وصفه بالشخص الخارق وعلى تأثير شخصيته ونهجه.

وأردف: ان جميع الاقليات الدينية في ايران، يعتبرون الشهيد سليماني من حيث السلوك والايمان بالله والالتزام بالاوامر الدينية، نموذجا فريدا في الايمان ومقارعة الظلم، وأن لديه بيننا مكانة خاصة واحتراما خاصا الى الابد.