10 آلاف مجند بريطاني يستقيلون لامراض نفسية
طهران/كيهان العربي: افادت وسائل اعلام بريطانية انه خلال عشرين عاما الماضية، وبعد حروب العراق وافغانستان تعرض اكثر من عشرة آلاف مجند بريطاني لامراض نفسية ما دفعهم لترك عملهم.
فقد كتبت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الاحد الماضي، خلال تقرير ان 10 آلاف مجند بريطاني وبسبب تعرضهم لمشاكل نفسيةخلال فترة حرب العراق وافغانستان انفصلوا عن وظائفهم. وحسب التقرير فانه في العام الماضي استقال 500 عنصر من الجيش البريطاني بعد ان تأكد اصابتهم باضطرابات وكآبة وامراض نفسية اخرى.
الى ذلك صرح "كلنتون لا نجستون" وهو من قساوة الجيش البريطاني، حول هذا الموضوع، قائلا: ان الاثار النفسية والروحية ستلازم المجندين القادمين من حرب العراق، لسنوات طويلة كما واشار الى تجربته، قائلا: "لقد عانيت امراضا جراء خوف ان اُقتل، وفي عام 2004 كتبت رسائل لزوجتي وابنائي، وعنونت عليها ان تفتح هذه الرسائل بعد موتي".
وتقول الصحيفة: ان الجيش البريطاني يسعى لحل هذه المشكلة بتخصيص 220 مليون باوند، كي تنفق على المستشارين خلال 24 ساعة بمراجعة وضع الجنود.
الا ان صحيفة "ساتن" عنونت العام الماضي تقريرا آخر، لتقول، انه في الوقت الحالي يتناول 43 الف عنصر من الجيش البريطاني، حبوب ويتلقون علاجات لامراض الكآبة والاضطراب ويتناولون اقراص المنوم.
وحسب البرلمان البريطاني فان الجيش كان فاشلا حتى في المحافظة على المجندات، اذ ان اكثر من ثلثي المجندات البريطانيات تعرضن لاذى جنسي والتمييز بالتعامل.
على سياق منفصل ابدى نشطاء حقوقيين بريطانيين وعراقيين امتعاضهم من اعطاء رئيس وزراء بريطانيا الاسبق "توني بنير" وسام الفرسان لدوره في غزو العراق. ويرى الكثير من البريطانيين انه وبدل ان يقدم له وسام لهجومه على العراق عسكريا، ان يحال الى محكمة لاهاي الدولية. فيما تقول نشره اسبوتنيك بان اكثر من 100 الف بريطاني طالبوا بسحب هذا الوسام من توني بلير ومحاكمته وذلك من خلال حملة جمع التواقيع بهذا الخصوص.