kayhan.ir

رمز الخبر: 144015
تأريخ النشر : 2022January01 - 21:00
جسد فكرة الوحدة الإسلامية..

ماهر حمود: الشهيد سليماني ضحی بحیاته في مواجهة الاستعمار الصهیوني الاميركي

طهران-فارس:-أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة أن الشهيد الحاج قاسم سليماني جسد فكرة الوحدة الإسلامية مشددا على أنه جعل فلسطين و القدس الاول في اهتماماته.

وأعرب حمود في حديث عن اعتقاده حول دور الشهيد سليماني في تعزيز الوحدة الإسلامية، وقال: أن الحاج قاسم سلیمانی جسد فكرة الوحدة الإسلامية في عدة الأبعاد البعد الاول و الرئيسي أنه جعل فلسطين و القدس؛ الاول في اهتماماته. هو أصلا قائد قوة فيلق القدس و هو يعني الجهة المخولة في متابعة قضية القدس التي هي بنسبة القيادة الإيرانية الأمر المقدم أو القضية المقدمة علي كل القضايا و معلوم أن من صدق القيادة الإيرانية في هذا الصدد أنها جعلت لهذه القوة أكبر ميزانية و أعطت له و خصصت لها أهم الشباب و أهم القدرات القتالية و المواهب للقيادية ثم إنه في العراق مثلا كان يلاقي الجميع و يلتقي الجميع و يعيش مع الجميع و كذلك عندما يأتي إلي لبنان أو سوريا لكن طبعا يبقى موضوع القدس رمز الوحدة الإسلامية بأبعادها كلها خاصة أما الشعار ليس شكليا  إنما عملي و مطبق كما ذكرنا.

واشار الى الشهید سليماني ضحی بحیاته في مواجهة الاستعمار الصهیوني الاميركي،  وقال: الحقيقة هو أول شخص مع الله تعالى في الشعارات الكبرى ويعلم أن عدوه قوي وفاعل وعنده قدرات لاختراق الجسم الإسلامي والعربي، وكما هو واضح من خلال العملاء المحليين وغير المحليين، ومن خلال التطور التقني الواسع الذين يستطيعون من خلاله تتبع حتى أماكن وجود أي قائد و إلى آخر ما هنالك المعلومات. 

ولفت رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة إلى أن الشهادة كانت هدف الشهيد الحاج قاسم سليماني، مضيفا: من يرى نفسه في هذا الإطار عليه أن يكون حاضرا لإستقبال الشهادة بل يجب أن تكون الشهادة هدفا ويعني أمنية مقدمة على أي الأمنيات الأخرى لأن ما يناله الشهيد عند الله تعالى لايناله أحد إلا الأنبياء والصديقون وبالتالي يعني ليس غريبا أن يقدم أو أن تنتهي حياته بالإستشهاد لأنه قد وضع نفسه  في فوهة المدفع كما يقولون ووضع نفسه في الخندق الأول و لم يكن يبالي بأي شيء من هذه المخاطر.
وتابع الشيخ حمود قائلا: هنا نقف كثيرا عندما أخذ أو اتخذ الشهيد سليماني القرار بأن يصبح عمله علنيا يعني كان في بادئ الأمر غير معروف و لم تكن صور ولم تكن معلومة أخباره ثم اتخذ قرارا بأن يصبح عمله علنيا يلتقي الجماهير، و التقط الصور معهم الى آخر ما هنالك ؛ واعتقد انه عندما اتخذ هذا القرار يعني يعلم بالتأكيد يضاعف إمكانيات الإغتيال وتتبع شخصه و تتبع أماكن وجوده تمهيدا لإغتياله كما حصل للأسف الشديد، على كل حال هو زرع ما يستثمر ما في الأمة و وضع الأمة و وضع الشرفاء على طريق فلسطين الصحيح، إن شاء الله.