الصدر يدعو العامري والخزعلي والفياض لاجتماع خاص في الحنانة اليوم
*الخزعلي يعلن استمرار مساعي "تصحيح المسار" رغم قرار الاتحادية
*"كتائب حزب الله": اميركا والامم المتحدة تدخلت في الانتخابات التشريعية العراقية
*الجبهة الوطنية العراقية : المصادقة على نتائج الانتخابات قتلت آخر الآمال بالاصلاح
*مصدر امني عراقي يكذب الانسحاب الاميركي من عين الأسد!
بغداد – وكالات : كشف الإطار التنسيقي، امس الثلاثاء، عن اجتماع يضم قياداته (هادي العامري، قيس الخزعلي، فالح الفياض)، مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف الاشرف.
وقال القيادي في الإطار سعد السعدي، لوكالة شفق نيوز، إن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وجه دعوة الى القيادات في الاطار التنسيقي، كل من هادي العامري، قيس الخزعلي، فالح الفياض)، لغرض عقد اجتماع بمنزل الصدر في الحنانة، اليوم الأربعاء".
وبين السعدي ان "الاجتماع هو اكمال للاجتماع الأول الذي عقد في منزل العامري في العاصمة بغداد قبل أيام، وهذه الاجتماعات تهدف الى الوصول الى اتفاق حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة".
بدوره أكد الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، الاستمرار فيما سماه بحق اتباع الطرق السلمية لتصحيح المسار رغم مصادقة المحكمة الاتحادية الاثنين الماضي، على نتائج الانتخابات العراقية التي اجريت في 10 / 10 / 2021.
وقال الخزعلي في تغريدة، اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، "تقدیساً منا للمصلحة العامة، وأهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة وخصوصا القضائية، نعلن التزامنا بقرار المحكمة الاتحادية الأخير، رغم قناعتنا الكاملة أنه لم يكن مهنياً، وفيه الكثير من الإشكالات والملاحظات، وأنه جاء بسبب ضغوط كبيرة مورست على القضاء".
واضاف، "نؤكد أن هذا لا يعني تنازلنا عن حقنا الثابت في الاستمرار بالطرق السلمية السياسية والاجتماعية وغيرها، من أجل تصحيح المسار".
من جهتها اعلنت حركة "كتائب حزب الله" في العراق، ان الولايات المتحدة والأمم المتحدة تدخلت في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي.
وقالت الحركة في بيان لها إن "ما جرى في الانتخابات التشريعية مؤخرا يعد أكبر عملية تزوير واحتيال في تاريخ الشعب العراقي الحديث، وإن الجهات التي صادرت حقوق الشعب العراقي كانت مدعومة من ائتلاف الشر الصهيو-أميركي السعودي، وذلك لتمرير أجندتهم الشيطانية بإخضاع العراقيين إلى الإرادات الخبيثة".
وأشارت الحركة إلى أن "كتائب حزب الله تؤكد موقفها الثابت بأنها لم ولن تشارك في أي حكومة، ولكنها ستبقى حصنا منيعا للدفاع عن أبناء الشعب العراقي وقواه الوطنية ورموزه ضد الاستكبار العالمي وعملائه".
من جهة اخرى اعربت الجبهة الوطنية المدنية العراقية، امس الثلاثاء، عن اسفها لقرار المحكمة الاتحادية برد الطعون المتعلقة بشبهات تزوير ارادة الناخبين التي شهدتها الانتخابات الماضية.
وذكرت الجبهة في بيان، ان "المصادقة على نتائج الانتخابات قتلت اخر امال الشعب العراقي بتصحيح مسار الاوضاع واصلاح انحراف العملية السياسية".
واضاف البيان، "مؤسفٌ ان تتجاهل المحكمة الاتحادية جميع الطعون التي قُدّمت، كنا ننتظر انصافًا اكثر يعيد الحق لأهله ويضع حدا لتمادي مجاميع التزوير والتلاعب".
وصف مصدر امني في محافظة الانبار،امس الثلاثاء، الحديث عن انسحاب القوات الأميركية المقرر نهاية العام الحالي بـ”الزوبعة الإعلامية”، مؤكدا أن التواجد الأميركي في قاعدة عين الأسد لم يطرأ عليه أي تغيير حتى الان.
وقال المصدر ، إن "الانباء التي تحدثت عن بدء الانسحاب الامريكي ما هي الا زوبعة اعلامية بعيدة عن الواقع"، مبينا أن "القوات الامريكية المتواجدة داخل قواعدها لم يطرأ عليها اي تغير ولم نشهد اي عمليات انسحاب سوى ما يروج إعلاميا".
وأوضح، أن "قواتنا المتمركزة بالقرب من القواعد الامريكية لم تشاهد اي عمليات انسحاب للقوات الامريكية وان ما يقال مجرد زوبعة اعلامية تم تسويقها من قبل المؤيدين للتواجد الامريكي ، مؤكدا ان المعلومات المتوفرة تفيد بان لا انسحاب للقوات الامريكية".