kayhan.ir

رمز الخبر: 143671
تأريخ النشر : 2021December27 - 20:30
مع بدء الجولة الثامنة..

عبداللهيان: توصلنا في مفاوضات فيينا إلى وثيقة جديدة ومشتركة للتباحث حولها

* تم وضع وثيقة يونيو 2020 جانبا ولدينا الان وثيقة مقبولة على طاولة المفاوضين نسميها وثائق 1 و15 ديسمبر

 

*من القضايا المطروحة على جدول أعمال مفاوضاتنا الحالية مسألة الضمانات والتحقق منها كرفع القيود عن بيع النفط

 

*يجب تحويل أموال النفط بالعملة الأجنبية إلى الحسابات المصرفية الإيرانية واستخدام جميع الفوائد الاقتصادية المتوخاة

 

*باقري يتفاوض مع نظيريه الروسي والصيني ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي إنريكي مورا

 

*الامن النيابية: ضمان المصالح الاقتصادية وتطبيع التجارة الخارجية هما الخطوط الحمراء التي لا يمكن التخلي عنها

 

*مصدرمطلع: مسودة المفاوضات طرأ عليها تطور خلال غياب الفرنسيين ولكن بمجرد عودة فريقهم تعرقلت المحادثات

 

 

طهران- كيهان العربي:- اعلن وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ، انه تم وضع وثيقة يونيو /حزيران 2020 جانبا في مفاوضات فيينا لاحياء الاتفاق النووي وتوصلنا إلى وثيقة جديدة ومشتركة للتباحث حولها.

وصرح امير عبداللهيان للصحفيين امس الاثنين: بدأت جولة جديدة من المفاوضات في فيينا، ومن القضايا المدرجة على جدول أعمالنا مسألة الضمانات والتحقق (من رفع الحظر). اليوم لدينا وثيقة مشتركة ومقبولة على طاولة المفاوضين نسميها وثائق 1 و15 ديسمبر/ كانون الأول، سواء بشأن الملف النووي والحظر، أي وضعنا الوثيقة الأخرى لشهر يونيو/ حزيران 2020 جانبا وتوصلنا إلى وثيقة جديدة ومشتركة.
واضاف وزير الخارجية: ابتداء من يوم امس بدأت مفاوضاتنا بشأن تلك الوثيقة المشتركة، ومن بين القضايا المطروحة على جدول أعمال مفاوضاتنا الحالية مسألة الضمانات والتحقق.
واردف قائلا: في ظل هذه الكلمات والقضايا، يجب أن نصل إلى نقطة يمكن فيها بيع النفط الإيراني بسهولة ودون أي قيود، ويمكن تحويل أموال النفط بالعملة الأجنبية إلى الحسابات المصرفية الإيرانية ، ويمكننا استخدام جميع الفوائد الاقتصادية المتوخاة في الاتفاق النووي.
وفي معرض رده على سؤال حول موعد بدء الجولة الخامسة من المحادثات بين ايران والسعودية، قال امير عبداللهيان: لم يتحدد بعد، لكننا نقوم بتنظيم جدول الاعمال.

والتقى كبير مفاوضينا علي باقري كني امس الاثنين ، منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي إنريكي مورا، قبل اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا.

وفي سياق مشاورات الفريق الإيراني في فيينا، برئاسة علي باقري مساعد وزير الخارجية وكبير المفاوضين الايرانيين، اجرى باقري مشاورات ثنائية مع منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي ونائب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا.

وكان علي باقري قد التقى في وقت سابق بممثلي  روسيا والصين في محادثات فيينا.

من جهته أكد العضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أبو الفضل عموئي ان الخطوط الحمراء لايران أهم من تحديد المواعيد النهائية للمفاوضات.

وكتب أبو الفضل عموئي، على حسابه الشخصي في تويتر امس الاثنين عشية الجولة الجديدة من محادثات فيينا: "بالنسبة لإيران ، الخطوط الحمراء أهم من المواعيد النهائية".

وأضاف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني: إن ضمان المصالح الاقتصادية للشعب الإيراني وتطبيع التجارة الخارجية هما الخطوط الحمراء التي لا يمكن لإيران التخلي عنها في محادثات فيينا.

هذا وقال مصدر مطلع، وفي اشارة الى الموانع التي وضعها الفريق المفاوض الفرنسي في فيينا؛ ان مسودة المفاوضات في فيينا خلال غياب الفرنسيين طرأ عليها تطور ولكن بمجرد  عودة الفريق الفرنسي تعرقلت المحادثات مرة ثانية.

وقد كشفت  مصادر مطلعة على محادثات فيينا النووية، في تصريح خاص لوكالة "ارنا"، ان الوفد الفرنسي المفاوض لم يلعب  دورا بناءً  في المحادثات، وكان يحاول اعاقة تقدم المحادثات. وان التقدم الذي حققته المحادثات كان في الوقت الذي غاب فيه الوفد الفرنسي المفاوض عن المحادثات، مشيرة الى انه عندما عاد الفرنسيون عاد معهم التاخير والبطء في تقدم المحادثات والجدل بين المفاوضين، مؤكدة انها ليست المرة الاولى التي تسعى فيها فرنسا الى ضرب المحادثات ولعب دور الشرطي.

واستطرد المصدر المطلع الذي لم يشأ ذكر اسمه؛ ان حضور ممثلي فرنسا في اجتماع وزراء  خارجية مجموعة السبعة في ليفربول وغيابهم ليومين اثناء وضع اللمسات على مسودة الجولة السابقة للمفاوضات، ادى الى تحقيق تقدم في نصوص المسودة، ولكن بعد عودتهم من ليفربول عاد التباطؤ لمسار  المحادثات، لاعتراضهم على المسودة مما اوجد سجالا بين دول 4+1 في اجتماعاتهم الداخلية.

وسبق ان كان للوفد الفرنسي مواقف مشابهة خلال المفاوضات النووية عام 2015، لاسيما وقد تبنى الوفد مقترحات الكيان الصهيوني حيال خطة العمل المشتركة.

كما وطالبت فرنسا العام الماضي، وفي موقف  مستغرب، حضور دول المنطقة لاسيما السعودية في المفاوضات النووية لايران مع مجموعة 4+1.

ومن المقرر ان تستأنف المفاوضات بعد عطلة رأس السنة الميلادية، وتشاور الوفود مع عواصمها للتوصل لصيغة نهائية مشتركة. والوقفة الاولى كانت حين تلقت الدول الاوروبية الاقتراح  الايراني فعادت الى عواصمها للتخفيف عن دهشتها من المقترح.

وبدأ الاجتماع الافتتاحي للجنة المشتركة للاتفاق النووي في انطلاق الجولة الثامنة من المحادثات بين إيران ومجموعة4+1 لرفع الحظرامس الاثنين الساعة 6 مساءً بتوقيت فيينا (8:30 مساءً بتوقيت طهران) في فندق كوبورغ في فيينا.