kayhan.ir

رمز الخبر: 143652
تأريخ النشر : 2021December26 - 20:27
عبرنا مرحلة الضغوط القصوى..

الامن النيابية: لا نريد من المفاوضات النووية سوى الغاء الحظر

طهران/فارس:- اكد المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي محمود عباس زادة مشكيني بان الجمهورية الاسلامية لا تريد من المفاوضات مع مجموعة "4+1" سوى الغاء الحظر، لافتا الى ان ايران عبرت من مرحلة الضغوط القصوى الا ان هذه الضغوط يجب تحويلها الى فرص.

واشار عباس زادة مشكيني في تصريح الى مفاوضات فيينا وقال: اننا لا نريد من المفاوضات شيئا سوى الغاء الحظر، ورغم اننا نفترض بان الطرف الغربي لا يرضخ لالغاء الحظر وان تستمر اجراءات الحظر المفروضة وان يصر عليها وليس من المستبعد ان يسعوا وراء فرض الحظر وعدم وصول المفاوضات الى نتيجة ولكن علينا نحن ان نقوم بما ينبغي ان نفعله وندير البلاد دون الالتفات الى الضغوط ومن خلال الاستفادة من الطاقات الداخلية.

واكد المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية بان الدبلوماسية الاقتصادية للجمهورية الاسلامية لا ينبغي ان تكون في سلة 4 دول اوروبية فقط بل يجب ان تكون لنا علاقات متوازنة مع العالم كله وان نقيم علاقات خاصة مع الدول القوية.

واوضح بان مشروع الموازنة قد تم تنظيمه دون الالتفات الى نتيجة المفاوضات الرامية الى الغاء الحظر ولا ينبغي ان نربط ادارة البلاد بها وقال: ان بيع النفط قد ازداد خلال الاشهر الاخيرة وازدادت ايضا عودة العملة الاجنبية المستحصلة من الصادرات وارتفع التبادل التجاري الخارجي اكثر من الماضي ومن ضمنها مع دول اسيا الوسطى التي شهدت زيادة بنسبة اكثر من 200 بالمائة خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة.

 

وقال عباس زادة مشكيني: ان الغربيين يعترفون بان الجمهورية الاسلامية الايرانية عبرت من مرحلة الضغوط القصوى الا ان هذه الضغوط يجب تحويلها الى فرص.

واكد ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمثل باجهاض الحظر واضاف: ان اجراءات الحظر يجب رفعها من قبل واضعيها لكننا قادرون من خلال ادارة الظروف واجهاض الحظر جعل الاطراف الغربية والاستكبار والاعداء نادمين على فعلتهم وان يصلوا الى نتيجة مفادها بانه لو فرضوا الحظر على ايران فانهم يكونون قد فرضوا الحظر على انفسهم في الواقع.

واشار الى ضرورة التعامل مع دول العالم ما عدا الكيان الصهيوني اللاشرعي وقال: اننا لا نشعر بالخوف من المفاوضات وقد تم اجراء مفاوضات مع الاميركيين خلال فترة الحكومة السابقة وفي اعلى مستوى اي وزيري الخارجية وتم التوصل الى توافقات ووقع الجانبان تعهدات الا ان انهم اخلوا بتوقيعهم.

*اثارة اجواء اعلامية معادية للتاثير على الفريق الايراني المفاوض

وصرح بانه خلافا للاجواء الاعلامية المثارة الممنهجة في الاجواء العامة والافتراضية التي تستهدف الراي العام الايراني الا انهم يدرسون مقترحات ايران في طاولة المفاوضات ووراء الابواب المغلقة.

وقال: اننا في مفاوضات الاتفاق النووي كنا ندرس مقترحاتهم ونلعب في ساحتهم لكنهم الان يلعبون في الساحة التي رسمتها الجمهورية الاسلامية لهم علما باننا كنا في قفص الاتهام في مفاوضات الاتفاق النووي وكانوا يحاكموننا فيما هم الان في موقع الرد على التساؤلات ونحن المدعون.