هاريس؛ لو كنت من البيض لاعارت وسائل الاعلام اهتمامها بي
طهران/كيهان العربي: وجهت مساعدة رئيس الجمهورية الاميركية انتقادها لوسائل الاعلام الاميركية بنهجها العنصري تجاه الملونين.
وفي احدث اقرار بوجود التمييز العرقي في المنظومة السياسية والاجتماعية في اميركا، فقد صرحت مساعدة رئيس الجمهورية "كامالا هاريس" لعدد من مستشاريها، انه لو كنت رجلا ابيضا لكانت وسائل الاعلام تغطي نشاطاتي بشكل مختلف.
وحسب هذا التقرير فان مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" قد اجرى عدة لقاءات مع مصادر مطلعة في البيت الابيض، فاتحة النقاش حول المكانة الحالية لـ "كامالا هاريس" في ادارة بايدن.
استطلاع صحيفة "يو اس اي تودي" الذي اجري بالتنسيق مع جامعة سافك"، عكس ان شعبية هاريس تراجعت الى 28%، فيما بلغت شعبية بايدن 38%، واذا تقرر ان يرشح بايدن لانتخابات 2024 مرة ثانية، ستحسب هاريس بصفتها مساعدة رئيس الجمهورية واحدة من المرشحات المتقدمات لتمثيل الحزب الديمقراطي.
الى ذلك قال احد الموظفين السابقين لهاريس، لم يشأ ذكر اسمه؛ "من بين التنظيمات الديمقراطية هناك شكوك بقيادة هاريس للحزب وليست مطمئنا من انها فعلت خلال الفترة الماضية ما يرفع هذه الشكوك. ويرى بعض مستشاري هاريس ان بايدن استغل اسمها لحملته الانتخابية الا انه ابعدها عن مسؤولية شؤون الحكومة.
هذا وسبق ان نشرت وسائل اعلام مثل "فاكس نيوز" و"هيل" عن ازدياد الهوة بين بايدن وهاريس.