غدا..فيينا تستضيف الجولة الثامنة من المفاوضات بين ايران و4+1
طهران-ارنا:- الجولة الثامنة من المفاوضات بين ايران ومجموعة 4+1 لاحياء الاتفاق النووي والغاء الحظر، ستبدا غدا الاثنين في العاصمة النمساوية فيينا.
وافاد مراسل "ارنا"، ان نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، كبير المفاوضين الايرانيين "علي باقري كني" والوفد المرافق له سيصل صباح الاثنين الى فيينا للمشاركة في هذه المفاوضات.
وتجدر الاشارة ايضا، بان الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا ستنعقد على مستوى مساعدي وزراء خارجية ايران ومجموعة 4+1؛ مع التاكيد على الاطراف الاروبيين بأن يحضروا الى طاولة المفاوضات بمزيد من الجدية، وان يتخذوا خطوات عملانية بعيدا عن افتعال اجواء اعلامية والشائعات، لتنفيذ التزاماتهم.
في سياق متصل، كان وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان"، قد خاطب الاطراف الغربيين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي "فؤاد حسين"، قائلا : لو اردتم التخلص من القلق فيما يخص البرنامج النووي الايراني السلمي، اذن يتعين الغاء كامل الحظر المتعلق بالاتفاق النووي.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية قررت انطلاقا من نهجها المقتدر، الاستمرار في هذه المفاوضات لغاية التوصل الى اتفاق جيد.
من جهة اخرى قال مصدر اوروبي في تقييم لشرائط مفاوضات فيينا؛ خلال جولتين من المحادثات بين ايران و4+1، قدم الفريق المفاوض الايراني اقتراحات جديدة تحريرية، تمت ملاحظة 80% منها في المسودة المقدمة.
فمن المقرر ان تستأنف الجولة الجديدة من المفاوضات في فيينا بين ايران و4+1 الاثنين 27 ديسمبر 2021، بعد وقفة لعشرة ايام وعودة الوفود الى عواصمها.
على سياق متصل اعلن الاتحاد الاوروبي الخميس الماضي في بيان، بان اللجنة المشتركة لخطة العمل المشتركة ستجتمع الاثنين القادم في فيينا.
الى ذلك افاد مصدر اوروبي لم يشأ ذكر اسمه، لوكالة "ايرنا": منذ البداية كان من المقرر ان تدون مسودة مفاوضات فيينا اعتمادا على نصوص الجولات الست السابقة. فيما قدم الفر يق المفاوض الايراني الجديد خلال الجولات الجديدة من المفاوضات التي بدأت في التاسع والعشرين من نوفمبر في فيينا نصين مدونين تشرح فيها اقتراحاتها.
واضاف: وشدد الجانب الايراني على ان اقتراحاته مبنية على مسودة فيينا السادسة الا انها تتضمن تصحيحات ومطالب جديدة، اذ بعد حوارات مضغوطة بيننا والوفد الايراني تمكن الجانبان في النهاية التوصل الى وثيقة وخطة عمل مشتركة تمت ملاحظة 80% من المطالب الايرانية فيها.
واستطرد المصدر الاوروبي المطلع بالقول؛ ان الحوارات بطبيعتها مقعدة بعض الشيء، ولكن بمجرد ان تتجاوز خطواتها الاولى سيقوى الامل بالتوصل الى مخرجات ترضي الجانبين.
وحول الجولة القادمة من المفاوضات قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان"؛ اعلنها بصراحة اننا نتابع بحسن نية وبجدية للتوصل الى اتفاق جيد، ونامل ان يفد الجانب الاخر بنفس الرؤية.