قرب وقوع حرب داخلية في اميركا تفوق كل الحسابات
طهران/كيهان العربي: قالت استاذة العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا والمشاركة في اللجنة الاستشارية لـ "سي آي ايه" في شؤون الحروب الداخلية بالعالم "باربارا ولتر"؛ "ان اميركا اقرب لحرب داخلية مما نتصور" واضافت: ان الكثير تبدلت نظرتهم لاميركا كمهد للديمقراطية، وهي لا تحتسب اليوم من البلدان الديمقراطية.
وترى "باربارا" العضو في اللجنة المعروفة بـ "لجنة طوارئ الفوضى السياسية" وتقدم المشورة بخصوص الدول التي تشرف على الحرب الداخلية، ان اميركا تدلل عليها علامات على دخولها اعتاب ثورة.
وتكتب الاستاذة الجامعية في كتابها الجديد "كيف تبدأ الحروب الداخلية"؛ لا احد يريد ان يصدق ان الديمقراطية التي هي عزيزة على الجميع في طريقها للاحتجاب او تتجه صوب الحرب. فان كنت محللا في دولة اجنبية وبصدد متابعة الاحداث التي تجري في اميركا، وتقيم الامور بشكل متساو في كل من اوكرانيا او ساحل العاج، او فنزويلا وتصب الاهتمام على قائمة المعايير بان اي من الدول يحتمل ان يثار فيها حرب داخلية، والذي ستحصل عليه هو وقوع اميركا في حافة الخطر وهي التي جربت الديمقراطية لقرنين من الزمن.
وبصمت المحللة الاميركية "باربارا" على بلدها بانها تقارب الديمقراطية، وهي انموذج لحكومة غير مستقرة تفقد فيها الحكومة القدرة الحقيقية على الفرقاء الذين يتنازعون على السيادة، وهو تلفيق بين الديمقراطية والاستبداد.
هذا الاستنتاج استل من تداعيات اربع سنوات لحكومة ترامب، وفيها تراجعت مرتبة الديمقراطية الاميركية من عشرة الى خمسة.