kayhan.ir

رمز الخبر: 143413
تأريخ النشر : 2021December22 - 20:07

سفير اليابان يعلن استعداد بلاده لتطوير التعاون مع ايران

 

طهران/فارس:- اعلن سفير اليابان بطهران کازو توشي آیکاوا، استعداد بلاده لتطوير التعاون الثنائي مع ايران، في ضوء العلاقات الودية والعريقة بين البلدين.

أكد السفير الياباني لدى الجمهورية الاسلامية كازو توشي إيكاوا، ، خلال لقاءه نائب متولي الروضة الرضوية المقدسة في مدينة مشهد المقدسة (شمال شرق البلاد) على التعاون الياباني الإيراني في مجال مكافحة كورونا باستخدام المعدات الطبية الحديثة، والتصدي للحظر الأميريكي الأحادية الجانب، وتقديم المساعدات الإنسانية ودعم المهاجرين الأفغان المتواجدين عند الحدود بين ايران وأفغانستان.

وقال نائب متولي الروضة الرضوية المقدسة في هذا اللقاء : نظرتنا لليابان نظرة إستراتيجية، فايران واليابان تعرضتا لظلم وهيمنة الاستكبار العالمي عبر التاريخ، لكن يجب على البلدين محاربة الاستكبار بالاعتماد على قدراتهما الداخلية.

وأضاف مالك رحمتي: من اجل مقارعة الاستكبار العالمي، هناك حاجة للذكاء لأن أدوات الهيمنة تتغير من قبل الاستكبار على أساس الظروف الزمنية ، ولمحاربة هذا النظام الظالم يجب أن يعرف المرء أدوات الهيمنة.

وتابع قائلا: اليوم ، إحدى أدوات الهيمنة التي تستخدمها الاستكبار هي اجراءات الحظر التي تواجه إيران واليابان وتعرفان أبعادها جيداً.

واردف نائب متولي الروضة الرضوية المقدسة: قال نائب رئيس أستان قدس رضوي:

أميركا المجرمة هي الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية في التاريخ ، ولن ينسى أي بلد القصف النووي الأميركي لهيروشيما، ونفس أميركا المجرمة اليوم ، بذريعة استخدام الأسلحة النووية ، تسبب مشاكل وقيودًا لدول مختلفة مثل إيران بوسائل الهيمنة، بما في ذلك الحظر، لذلك يجب على حكومتي اليابان وإيران الاعتماد على التجارب السابقة لمواجهة اجراءات الحظر الأميركية الجائرة من خلال الاتحاد بينهما.

ونوه رحمتي الى تأكيد قائد الثورة الاسلامية بتحريم استخدام الطاقة النووية في صنع السلاح النووي، وقال: ان اميركا تعرف هذه الحقيقة، لكنها تسعى إلى الهيمنة وتفرض دائمًا الحظر على الدول بذرائع مختلفة مثل السلاح النووي.

واعرب عن أمله في أنه مع تشكيل الحكومة اليابانية الجديدة، في بدء فصل جديد في العلاقات الدبلوماسية بين إيران واليابان في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال الثقافي، وأن تدعم حكومتا البلدين بعضهما البعض ضد الاستعمار الأميركي الأحادي الجانب كما في الماضي.

وتطرق رحمتي الى امكانيات الروضة الرضوية المقدسة في مختلف المجالات مثل الصيدلة والزراعة والهندسة المعمارية، وأضاف: ان الروضة الرضوية المقدسة مستعدة للتعاون مع اليابان في مجالات أنشطتها والمشاريع مثل تقنية تحلية المياه والاقتصاد الرقمي من بين أهم هذه المجالات.

ووصف رحمتي الروضة الرضوية المقدسة بانها مؤسسة شعبية ومركز ثقافي لتنمية القيم الروحية، وقال: يستضيف مرقد الامام الرضا عليه السلام ، سنويًا أكثر من 30 مليون زائر إيراني وأربعة ملايين زائر أجنبي.

وتابع قائلا: أساس نشاط الروضة الرضوية المقدسة هو الأشغال ذات النفع العام، وهي لا تخص الشعب الإيراني فحسب، بل هي ملك لجميع الأديان أيضًا.

واضاف: من واجبات الروضة الرضوية المقدسة إنشاء مرافق رعاية زوار الإمام الرضا (ع) لأن هذه الروضة تدار من خلال الوقف والنذور التي يتبرع بها الناس وبالتالي يجب أن تسهيل الزيارة للزوار.

وأشار رحمتي الى بعض الخدمات التي قدمتها الروضة الرضوية المقدسة خلال فترة كورونا، وقال: إن هذه الروضة المقدسة، وباستخدام العوائد من الأموال المتبرع بها من قبل الزوار، قدمت خدمات جليلة لأهالي ومستشفيات المحافظة والبلاد في مجالات الطب والعلاج والمعدات الطبية وإنتاج اللقاحات تزامنا مع تفشي فيروس كورونا.