kayhan.ir

رمز الخبر: 143258
تأريخ النشر : 2021December20 - 20:22

توماس توخيل مدرّب العام 2021

وصول توماس توخيل إلى تشيلسي كان له أثر كبير على شكل الفريق وأسلوبه في اللعب، ما جعله يتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا.

عيّن تشيلسي، الإنكليزي، المُدرّب الألماني توماس توخيل، خلفاً للمُقال فرانك لامبارد الذي أقاله الفريق بسبب سوء النتائج. وتولّى توخيل تدريب الفريق، وقاده إلى المركز الرابع في ترتيب الدوري الموسم الماضي، واستطاع بناء فريق قادر على المنافسة بقوة.

وقاد توخيل، في فترته القصيرة الأولى، تشيلسي إلى تحقيق لقب دورى أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم الماضي، بعد الفوز على نظيره مانشستر سيتي، بهدف من دون رد، في النهائي الذي أقيم فى البرتغال.

وعوّض توخيل خسارته فى نهائي دورى أبطال أوروبا الموسم قبل الماضي، حين وصل مع باريس سان جيرمان إلى النهائي، وخسر من بايرن ميونيخ، ليرفع مع "البلوز" لقبه الأوروبي الأول كمدرب.

ويُعرف عن المدرب الألماني قيادته القوية للأندية التي يتولاها، والاستقرار الذي يبعثه في الفريق والثقة بين اللاعبين. ففي عام 2009، تعاقد نادي ماينز الألماني مع توخيل الذي قاده إلى الاستقرار في الدوري، خلال المواسم الخمسة التي قضاها معهم بين 2009 و2014، وحصل على الكثير من الثناء من قبل القيّمين على النادي، واكتسب سمعة كبيرة لتركيزه على اللاعبين الشباب.

وبعد ماينز، انتقل توخيل إلى بوروسيا دورتموند، حيث بدأ اسمه يلمع بين المدربين الكبار، وقاد الفريق إلى أول لقب له (كأس ألمانيا) بعد خمس سنوات من عدم التتويج، واستطاع خلال فترته مع "أسود الفيستفاليا" تحقيق 68 فوزاً و23 تعادلاً من 109 مباريات.

في العام 2018، تعاقد باريس سان جيرمان الفرنسي مع توخيل ليقود الفريق، وكانت غاية النادي الفرنسي تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، لكنه وصل إلى النهائي ولم يحقق اللقب، بعد أن وصل الفريق الباريسي للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائي "التشامبيونز ليغ". ولم تشفع له الألقاب المحلية التي حققها مع النادي الفرنسي (لقب الدوري مرتين، ورباعية محلية في موسمه الثاني)، في عدم الإقالة التي أتت في العام 2020، حيث يُشار بحسب التقارير الصحافية إلى أنه كان على خلاف مع المدير الرياضي في الفريق، ليوناردو.

ولا شك في أن الإنجاز الذي حققه مع تشيلسي، وإعادته للفريق اللندني إلى الواجهة في العام 2021، يجعلانه مدرب العام، إذ تسلّم فريقاً لم يكن مرشّحاً لنيل اللقب الأوروبي، لكنه غيّر شكله وأسلوبه، وأعاده إلى مقدمة المرشحين والمنافسين في مختلف البطولات.