الرئيس رئيسي: التوصل الى اتفاق جيد في مفاوضات فيينا رهن برفع الحظركاملا
طهران-كيهان العربي:-اكد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي بان الوصول الى اتفاق جيد في مفاوضات فيينا بين ايران ومجموعة "4+1" ممكن لو اعتزم الطرف الاخر على رفع الحظركاملا، معتبرا سیاسة توطيد العلاقات مع الجيران بانها استراتيجية وليست تكتيكا.
وفي تصريحه امس السبت خلال ملتقى رؤساء ممثليات الجمهورية الاسلامية الايرانية في الخارج، اعتبر آية الله رئيسي الحظر الاميركي بانه يستهدف ركائز الاقتصاد الايراني وقال: ان استراتيجية العدو تتمثل في الابقاء على الحظر فيما نعمل نحن باسلوبين للعبور من الحظر هما افشال الحظر والعمل الجاد في مسار رفع الحظر.
واكد رئيس الجمهورية بانه سيتم الوصول الى اتفاق جيد لو اعتزم الطرف الاخر على رفع الحظر.
وفي جانب اخر من تصريحه اعتبر الرئيس آية الله رئيسي بيان الخطوة الثانية للثورة بانها وثيقة واقعية للاعوام الاربعين الماضية ورسم الافاق المستقبلية للاعوام الاربعين القادمة وقال: عبر النظر لهذا البيان ينبغي علينا التحرك والتعويض عن حالات التاخر.
واكد بان التحول يجب ان يحصل وان نعمل من اجل خفض الفوارق بين الوضع الموجود والوضع المنشود واضاف: يجب ان يحدث التحول معرفيا.
واعتبر السفراء بانهم يمثلون هوية الثورة وكذلك مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية في الخارج وعليهم تحمل الصعاب والنواقص ومتابعة الامور بجدية واضاف: ان القائد سليماني كان شخصية باستيعاب كبير وكان هذا هو سر نجاحه ولو كان من المقرر ان يتنحى بسبب بعض المشاكل والعقبات لما كان بامكانه مواجهة داعش والتكفيريين.
واشار الى رغبة الكثير من الايرانيين في الخارج للسفر الى ايران واضاف: لو قمنا بتفعيل اقتصاد السياحة والاقتصاد الرقمي سيتم حل المشاكل الاقتصادية وان دور وزارة الخارجية مهم في هذا المجال.
ونوه الى اهمية العلاقات مع الدول الاخرى باعتبارها من عناصر اقتدار البلاد واضاف: هنالك حاجة لحركة جادة للنظر الى الدول الجارة كفرصة وان الحدود لا تعد تهديدا بل فرصة متاحة.
واكد بان العلاقات مع الجوار خاصة الاقتصادية منها يجب ان تكون مستديمة واضاف: ان التطبيع مع الكيان الصهيوني لا يخدم ايا من الطرفين، لا لدول المنطقة ولا للكيان بل ان التعاطي بين دول المنطقة من شانه ان يجلب الامن، وفي هذا السياق فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترغب بالخير (للجيران) وهو الامر الذي يستوجب ان تكون لنا مثل هذا العلاقات معهم.
واكد بان العلاقات مع الجوار تعد استراتيجية وليست تكتيكا بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال: ان الاوضاع الراهنة في سياسة الجوار ليست مناسبة وهي في الحد الادنى لذا فان جهود السفراء والممثليات مؤثر في هذا المجال.