طهران/كيهان العربي: كتبت "سيمون تيسدال" لصحيفة الغارديان، انه لامر معقد للغاية سجال المفاوضات حول خطة العمل المشتركة.

وجاء في مقال الكاتبة: واشير الى امر آخر اذ ان المشاعر جياشة لمسابقات كرة القدم العالمية 2022.

اذ واجهت ايران اندادها في مجموعة؛ العراق وسورية ولبنان والامارات كما واستأنفت ايران التفاوض حول الاتفاق النووي 2015، ويؤكد  الفريق المفاوض على ضرورة اقرار اميركا بان ترامب قد اخطأ، ولذا ينبغي  إلغاء العقوبات وان لا تنقض تعهدها مطلقا. الا ان مطالب ايران اعلى من سقف امكانيات بايدن.

الى ذلك تحاول اسرائيل مهاجمة خطة العمل المشتركة وفي نفس الوقت تهدد عسكريا. اذ ادعى نفتالي بينيت الاسبوع الماضي ان ايران بلغت مراحل متقدمة من برنامجها النووي، وفي اي حال حتى اذا تم الرجوع لاتفاق 2015 فان اسرائيل ليست طرفا في الاتفاق  ولا تتعهد باي شيء.

انها حقيقة ان اميركا تنفق 5/1 ترليون دولار لتحديث ترسانتها النووية، كما وتقوم اطراف الاتفاق كبريطانيا وفرنسا وروسية والصين بتوسيع نطاق اسلحتها النووية.

وحسب  التقارير فان مشروع B للبيت الابيض تشمل خيارات لعقوبات اضافية  ومنها بيع مربح للنفط الايراني للصين. فيما قال مستشارو بايدن ان اغتيال  العلماء النوويين الايرانيين من قبل اسرائيل وعمليات التخريب في المنشآت النووية، اعطت نتائج معاكسة. كل ذلك يعكس ان بايدن يرحب بخيار اقل تضادا مع خيار B. فبالنسبة لبايدن فان اتفاق  مؤقت وان كان غير مرض، ولكن يمكن ان يكون قامع لازمة اقليمية ومؤثرة على اميركا اذ ستخل ببرامجها الداخلية والخارجية  وترفع الاسعار  العالمية للوقود.

ان ايران وبالاستفادة من القوات بالنيابة  تطبق برامجها في الخليج الفارسي واماكن اخرى.

فحين تنتهي الدبولماسية فانه من الممكن ازاحة  اسرائيل بقدر اخضاع ايران وهو تحد كبير لبايدن.