kayhan.ir

رمز الخبر: 142350
تأريخ النشر : 2021December06 - 20:42
التي تحمل معدات لوجستية وذخائر وأسلحة وكتل إسمنتية..

"سانا": الاحتلال التركي يدخل دفعات جديدة من الأسلحة لـ"دعم الإرهابيين بريف إدلب"!

*ألاهالي في بلدة دير جمال بريف حلب يؤكدون رفضهم للاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين

*مصادر امنية سورية : تدريبات لـ"التحالف" في حقل "كونيكو" في دير الزور

دمشق – وكالات : أفادت وكالة "سانا" السورية بأن تركيا أدخلت خلال الساعات الأخيرة رتلا جديدا يضم عشرات الآليات لـ"دعم التنظيمات الإرهابية التي تتبع لها في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب".

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن "القوات التركية أدخلت دفعة جديدة من الشاحنات المحملة بمعدات لوجستية وذخائر وأسلحة وكتل إسمنتية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى مرتزقتها في منطقة جبل الزاوية ومحيطها بريف ادلب الجنوبي".

وتؤكد الوكالة أن "الدعم المتواصل الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية بزعامة تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية يأتي من قبل السلطات التركية في إطار تنفيذ المخططات العدوانية للنظام الإخواني ضد السوريين حيث تتضمن تلك التعزيزات بحسب المصادر أسلحة نوعية لاستخدامها في الاعتداء على نقاط الجيش العربي السوري والقرى والبلدات الآمنة في أرياف إدلب وحماة واللاذقية".

وكانت "سانا" أفادت سابقا بأن القوات التركية أدخلت في 27 نوفمبر الماضي أكثر من 200 آلية محملة بأسلحة نوعية وذخائر ومواد لوجستية عبر معبر خربة الجوز غير الشرعي على دفعتين وانتشرت بريف إدلب الغربي وجبل الزاوية إلى الشمال الغربي من المحافظة.

من جهة اخرى نفذ أهالي بلدة دير جمال بريف حلب الشمالي امس وقفة احتجاجية أكدوا خلالها رفضهم للاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين ونددوا باعتداءاتهم وجرائمهم الوحشية بحق المواطنين السوريين.

ونفذ أهالي بلدة دير جمال وعدد من البلدات والقرى في منطقة اعزاز بريف حلب الشمالي خلال الأسابيع الماضية وقفات احتجاجية رفضاً للاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية وتنديداً بجرائمهم بحق المواطنين السوريين.

من جهة اخرى نفّذ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، تدريباتٍ بالذخيرة الحيّة، في معمل غاز كونيكو في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة دير الزور السورية، والذي يتخذه "التحالف" قاعدةً له، وذلك بعد ساعات من معلومات عن تعرّض "القاعدة" لـ3 قذائف صاروخية.

وتضّمنت التدريبات إطلاق ذخيرة حية بالقذائف المدفعية، لاختبار جاهزية المدافع بالتزامن مع تحليقٍ مكثّف للطائرات المسيّرة والمروحية، مع هبوط للطائرات المروحية داخل "القاعدة".

ودأب "التحالف" على تنفيذ مثل هذه التدريبات، لإبراز قدراته العسكرية، كرسائلٍ موجهة، سواء لخلايا "داعش" أم للجيش السوري والقوات الحليفة والرديفة له، ولا سيما أنّ "القاعدة" تقع على بعد أقل من 5 كلم عن نقاط انتشار الجيش في ريف دير الزور.

كما أنّ تزامنها مع معلوماتٍ عن تعرّض القاعدة لقصفٍ صارخي، يُعدّ بمنزلة ردٍّ على قدرة "القاعدة" على الدفاع ضد أيّ هجمات على مواقعها داخل القاعدة في ريف دير الزور.

 

 

ويُعدّ هذا الاستهداف الثاني بعد أقل من 10 أيام على استهداف "قاعدة خراب الجير" في ريف المالكية في محافظة الحسكة، بخمس قذائف، مع تصاعد ألسنة الدخان من داخل القاعدة.

 

يُشار إلى أنّ قواعد التحالف الدولي الموجودة بشكلٍ غير شرعي في محافظتي الحسكة ودير الزور تتعرض لقصفٍ متكررٍ من المرجّح أنّ المقاومة الشعبية السورية هي التي تقف خلفه، تعبيراً عن رفض الشعب السوري للوجود الأميركي غير الشرعي، ولاستخدام هذا الأمر كورقةِ ضغط على الولايات المتحدة من أجل سحب قواتها خارج سوريا.

 

واليوم أيضاً، أفاد مراسل الوكالة السورية للأنباء "سانا" بسماع دوي عدّة انفجارات داخل قاعدة الاحتلال الأميركي في منطقة التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية العراقية.