الخارجية الاميركية: انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الاكثر حماقة بعد الحرب الباردة
طهران-فارس:-وصف متحدث باسم الخارجية الاميركية قرار الرئيس السابق دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي بأنه من أكثر القرارات حماقة وضررا على الامن القومي الاميركي بعد حقبة الحرب الباردة.
وألقى المتحدث باسم وزارة الخارجية باللوم على الإدارة السابقة في الوضع الحالي لبرنامج إيران النووي وعدّ انسحاب الإدارة الأمريكية السابقة عن الاتفاق النووي أدى إلى توسيع نطاق برنامج إيران النووي بشكل غير مسبوق.
وفي هذا السياق كتب توماس فريدمان زاوية في صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرًا حول قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بانتهاك الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018 بناءً على تشجيع وزير خارجيته مايك بومبيو ورئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو. وعدّه بأنه من أكثر القرارات حماقة وتهورًا وضرراً في حقبة ما بعد الحرب الباردة على صعيد الأمن القومي.
وفي ذات السياق زعم وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن في تصريح مساء اليوم: "ما لاحظناه خلال الأيام الأخيرة هو أن إيران لم تكن جادة بشأن ما هو مطلوب من اجل العودة إلى التزاماتها وهو مادعا الى إنهاء هذه الجولة من محادثات فيينا ".