ايران و سوريا تبرمان 4 وثائق للتعاون الصناعي المشترك بينهما
طهران-فارس - أكد المدير العام لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية بانه تم خلال زيارة وزير الصناعة والمعادن والتجارة الى سوريا التوقيع على أربع وثائق تعنى بالتعاون الصناعي بين البلدين.
وأضاف "علي رضا بيمان باك" في تصريح امس الاربعاء بان وزير الصناعة والمناجم والتجارة علي رضا فاطمي امين التقى خلال زيارته لسوريا وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري واثمر اللقاء عن التوقيع على مذكرة التعاون التجاري بين البلدين.
وأضاف كما التقى فاطمي أمين وزير الصناعة السوري وبحث معه حول محاور التعاون الصناعي بين البلدين كما اجتمع ايضا مع رئيس الوزراء السوري.
وقال بيمان باك إن وزير الصناعة تفقد المركز التجاري الايراني ومركز التكنولوجيا للجمهورية الإسلامية الايرانية في دمشق كما زار مدينة ادرا الصناعية ، وخاصة مشروع صناعة السيارة المشترك بين إيران و سوريا، و شركتي إيران خودرو وشركة سيانكو السورية لصنع السيارات ، بالإضافة إلى زيارة مصنع كاوه للزجاج في هذه المدينة الصناعية.
وأشار إلى افتتاح المعرض الايراني الخاص الثاني في دمشق بحضور وزير الصناعة وعدد من المسؤولين السوريين وتابع بانه شارك فاطمي أمين في مؤتمر الفرص التجارية بين إيران وسوريا الذي حضرته الشركات الإيرانية المشاركة في المعرض الإيراني والأطراف السورية في غرفة تجارة دمشق.
وأكد بانه تم خلال زيارة وزير الصناعة إلى سوريا التوقيع على أربع وثائق تعاون بين إيران وسوريا في المجال الصناعي.
هذا وعقدت اللجنة الصناعية السورية الإيرانية المشتركة برئاسة وزير الصناعة السوري زياد صباغ ووزير الصناعة والمناجم والتجارة رضا فاطمي آمين اجتماعا حيث أشار صباغ خلال الاجتماع إلى أهمية الوقوف على المشتركات التي شكلت الرابط في مسيرة العمل بين وزارة الصناعة والقطاع الصناعي بشكل عام مع إيران وذلك من خلال عدة شراكات واتفاقيات تم العمل عليها منذ بداية التعاون مع الجانب الإيراني وكانت لها نتائج مثمرة مشيرا الى ان هناك طموحات لتحقيق المزيد.
وأوضح الوزير صباغ أنه ومع بدء مرحلة التعافي وإعادة الإعمار لا بد من إعطاء الأولوية للعلاقات الاقتصادية والقطاع الإنتاجي معربا عن أمله بتحقيق المزيد من التعاون خلال المرحلة المقبلة بما ينعكس إيجاباً على القطاع الصناعي وذلك من خلال إقامة شراكات وتبادل للقطع التبديلية وإدخال صناعات وتقنيات جديدة وأن يكون انعكاس التعاون أكبر من خلال توطين صناعات جديدة في سوريا بالتعاون مع الأشقاء الإيرانيين.
وأشار الوزير إلى إنجاز الفنيين خلال اليومين الماضيين للخطوط والنقاط الأساسية التي نص عليها محضر الاجتماع لافتا إلى وجود خطة عمل مشتركة بين هيئة المواصفات والمقاييس السورية وهيئة المواصفات والمعايير في إيران والتي يمكن من خلالها الدخول إلى معايير الجودة وكل مستلزمات العملية الإنتاجية لتكون المنتجات جاهزة للتصدير بكامل مواصفاتها.
من جانبه وزير الصناعة والمناجم والتجارة رضا فاطمي أمين أشاد بتقدم الدولة السورية في مجال الاقتصاد والصناعة وخاصة القطاع النسيجي إلا أن الحرب التي فرضت على البلاد أدت إلى بعض الصعوبات والمعاناة.
وأكد الوزيرفاطمي امين وقوف ايران إلى جانب سوريا في مرحلة إعادة الإعمار كما وقفت إلى جانبها دوما مضيفاً.. لا نضع إطلاقا في العلاقة مع سورية مصالحنا فقط بل المصالح المشتركة وسنبذل جهودنا لفتح مسارات تصب في مصلحة كلا الشعبين.
وبين أمين أنه ومن خلال اللقاءات المتعددة مع الجانب السوري تم طرح العديد من المواضيع التي تشمل بعض الطروحات قصيرة الأمد مثل المقايضة وتبادل البضائع وطروحات أخرى تتعلق بتنمية وتطوير الإنتاج في سورية كمشاريع الجرارات ومشاريع الأجهزة الكهربائية المنزلية والسيارات ما سيؤدي إلى خلق فرص عمل للشعب السوري ويساعد على زيادة حجم التصدير مؤكداً جاهزية إيران للتعاون بعد تحديد الأولويات من الجانب السوري مع ضرورة متابعة المواضيع التي يتم الاتفاق عليها بشكل دوري ليتم تنفيذها على أرض الواقع.
وكشف أمين عن تحديد مجموعة خاصة للعمل مع سورية لتبدأ جدول أعمالها منذ اليوم لافتاً إلى عقد لقاءات مكثفة مع الجانب السوري من جهات حكومية وخاصة.