kayhan.ir

رمز الخبر: 141953
تأريخ النشر : 2021November29 - 19:15
نعمل كل ما يلزم لصون امننا القومي..

طهران: لا يحق للكيان الصهيوني التحدث عن البرنامج النووي السلمي الايراني

* لو جاءت اميركا الى فيينا من اجل رفع الحظر فبامكانها العودة للاتفاق النووي

*الاميركيون سعوا في الجولات الستة السابقة للحفاظ على تراث ترامب الفاشل

* لا يمكن المساس بقضية فلسطين ومعاناة شعبها لن تمحى من اذهان الشعب الايراني ابدا 

                

طهران-كيهان العربي:-اكد المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة بان الكيان الصهيوني ليس في موقع يؤهله لابداء الراي حول البرنامج النووي السلمي الايراني.

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة "فارس" حول القلق الذي اعرب عنه رئيس وزراء الكيان الصهيوني ازاء نتيجة مفاوضات فيينا ومحاولات كيانه الرامية لافشال هذه المفاوضات: لو اردنا الدخول في التفاصيل حول ممارسات الكيان الغاصب للقدس لضرب النظام الدولي خلال الاعوام الماضية فان القضية ستكون مكررة. نوايا وارادة وممارسات الكيان لتقويض الاتفاق النووي واضحة لنا منذ اليوم الاول. المهم هو ان تصل ايران ومجموعة "4+1" الى توافق تكون نتيجته الاطمئنان الى رفع الحظر بصورة مؤثرة.  

وحول مزاعم وزير الحرب الصهيوني بان ايران تستخدم قواعد في منطقة تشابهار (جنوب شرق) وجزيرة قشم (جنوب) لتنفيذ هجمات بالطائرات المسيرة قال خطيب زادة: هذا الكلام لا يستحق الرد. جغرافيا الخليج الفارسي والامن القومي للجمهورية الاسلامية وسيادتها الوطنية لا يمكن المساس بها وسنقوم بكل ما يلزم لحفظ وصون هذا الامن.

واكد المتحدث باسم الخارجية بان الوفد الايراني وصل الى فيينا بعزم وارادة جادة للتوصل الى اتفاق ويفكر بمفاوضات تفضي الى نتيجة، مصرحا بانه لو جاءت اميركا الى فيينا من اجل رفع الحظر بصورة حقيقية فبامكانها الحصول على بطاقة العودة لغرفة الاتفاق النووي.

وقال خطيب زادة: ان الوفد الايراني وصل الى فيينا بعزم وارادة جادة ويفكر بمفاوضات تفضي الى نتيجة، ولو جاء الطرف الاخر بذات العزم والارادة فبامكاننا القول باننا نتحرك في المسار الصحيح لرفع الحظر الاميركي.

وقال خطيب زادة: ان الاميركيين ضيعوا وقتنا خلال الجولات الست السابقة للحفاظ على تراث ترامب الفاشل والان حيث دخلنا بعزم وارادة جادة للوصول الى نتيجة من المفاوضات فان توصيتنا للاطراف الاخرى هي اغتنام نافذة الفرصة هذه لانها سوف لن تبقى مفتوحة الى الابد.

واضاف: اننا مثلما نعمل لحفظ وصون الصناعة النووية فاننا بذات القدر نعمل في مسار رفع الحظر الظالم واحباط اداة الضغط ولم نعمل اطلاقا لاحلال استراتيجية بدل استراتيجية اخرى.

وفي الرد على سؤال ان كانت ستجري مفاوضات مباشرة بين ايران واميركا في فيينا قال: كلا. لن تكون هنالك اي مفاوضات ثنائية مع الوفد الاميركي.

واكد المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة بان فلسطين بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية قضية لا يمكن المساس بها.

وهنأ خطيب زادة لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقال: ان فلسطين بالنسبة لنا قضية لا يمكن المساس بها وان آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني لن تمحى من اذهان الشعب الايراني ابدا.  

واشار الى مواصلة كيان الاحتلال الصهيوني انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني واضاف: اننا وضمن دعمنا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ندين تطبيع بعض الدول العربية للعلاقات مع الكيان الصهيوني لان القضية الفلسطينية غير قابلة للنسيان.

وردا على المقال المشترك الصادر عن وزيرة الخارجية البريطانية ووزير الخارجية الصهيوني المنشور في صحيفة "ديلي تلغراف" قال: حينما تنشر وزيرة الخارجية البريطانية على اعتاب مفاوضات فيينا مقالا مشتركا مع طرف سعى منذ البداية لعدم تحقيق الاتفاق النووي وعمل دوما على تقويضه ویعد الان المعارض الرئيس للمفاوضات واحياء الاتفاق، تدركون بان بعض الدول الاوروبية على الاقل لا تاتي الى فيينا بالارادة اللازمة لرفع الحظر.

واضاف: ان هذا الامر يدل ايضا على ان بعض الدول ليست جادة وتسعى لايجاد ارضيات كي لا تحقق المفاوضات النتيجة اللازمة ولا يتم تنفيذ الاتفاق النووي بصورة مؤثرة. هذا الامر واضح تماما.

واكد المتحدث باسم الخارجية بان الجمهورية الاسلامية الايرانية كدولة شقيقة لافغانستان لا يمكنها ان تكون غير مكترثة باوضاع الشعب الافغاني.

وقال خطيب زادة حول زيارة مندوب الرئيس رئيسي الخاص في الشان الافغاني حسن كاظمي قمي الى كابول: ان هذه الزيارة جاءت في اطار محادثاتنا مع جميع الاطراف الافغانية من ضمنها السلطة الحاكمة وطالبان . وحول الانتخابات البرلمانية العراقية صرح خطيب زادة بان المهم للجمهورية الاسلامية الايرانية واكدت عليه مرارا هو صون السلام والاستقرار في العراق وقال اننا لن نالوا جهدا لتقديم اي مساعدة ممكنة لنشهد الانتقال الهادئ والسلمي للسلطة في العراق اثر الانتخابات البرلمانية الاخيرة فيها.

وحول اتهامات البحرين الاخيرة لايران قال خطيب زادة: لم يكن هنالك القليل من هذه الاتهامات لغاية الان وقامت بعض الدول وفق خطأ حسابات بتاجيج ذلك خاصة خلال الايام الاخيرة على اعتاب مفاوضات فيينا. وفي مؤتمر المنامة الذي كان بامكانه ان يشكل اساسا للتحدث حول المشاكل الحقيقية في المنطقة قد شهدنا فيها تصريحات داعية للكراهية كما تم توجيه الدعوة فيها للعنصر الاساس كله في الارهاب اي مسؤولي الكيان الصهيوني.    

وقال خطيب زادة حول وثيقة التعاون للاعوام الـ 25 بين ايران والصين: لقد تمت متابعة هذه الوثيقة دوما كخارطة طريق بين مختلف الوزارات وسيتم الاتفاق النهائي على المشاريع والاتفاقيات في هذا الاطار.

واضاف: ان الزيارة القادمة التي سيقوم بها امير عبداللهيان الى الصين ستكون في هذا المسار ومن اجل التوقيع النهائي على بعض الاتفاقيات.