kayhan.ir

رمز الخبر: 141813
تأريخ النشر : 2021November27 - 20:39
على الكيان الصهيوني معرفة حجمه قبل تهديد إيران..

إسلامي: محادثات فيينا مع القوى الكبرى ستكون حول عودة أميركا للاتفاق النووي

 

طهران-كيهان العربي:-قال رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي إن المحادثات في فيينا
ستكون حول عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي الموقع في 2015.

وجاء تصريح رئيس منظمة الطاقة الذرية اسلامي في افادة صحفية على هامش مراسم احياء الذكرى الاولى لاغتيال العالم الذري الايراني فخري زاده .

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية في الذكرى الأولى لاستشهاد العالم فخري زاده : "بالسلوك القانوني الصحيح والسياسي ، تفاوضنا حول الضمانات والالتزامات بمعاهدة حظر الانتشار النووي وأظهرنا أن مسار إيران النووي سلمي فحسب".

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية خلال هذه المراسم ان الشهيد العظيم نموذجاً للتضحية بالنفس والتفاني ، مشيراً إلى خدماته القيمة والدائمة في مجال التكنولوجيا النووية ، والمثابرة والصمود والتحرك السريع في تحقيق الأهداف والالتزامات واداء المهام تعد من السمات البارزة له.

وأضاف: "القضية المهمة هي أن أعداء الثورة الإسلامية لا يتحملون أهداف هذه الثورة المجيدة وحياتها الرفيعة ، وقد انبروا بكل أدواتهم وقدراتهم لتدمير الثورة".

وقال رئيس منظمة  الطاقة الذرية عن أهداف أعداء إيران الإسلامية: "نحن في وضع نواجه فيه ضغوطًا مختلفة على الصعيد الدولي وهم يسعون إلى صرف انتباه الجمهورية الإسلامية عن النجاح بأي وسيلة مثل الحظر والمفاوضات والتهديدات وهم لم يقصدوا أبدا أن تنجح إيران وإنهم يستخدمون مختلف الوسائل وحتى أدوات مبررة مثل قدرة المنظمات الدولية في هذه الفترة من اجل خلق جو مختلف يعرقل الطريق امام إيران."

وأضاف انه : "في الاتفاق النووي ، أوفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بجميع التزاماتها بمصداقية مسجلة دون أي تقصير ، لكنهم لم يفوا بالتزاماتهم وحتى اليوم ، فإن الاتهامات بصنع قنبلة ذرية تُنسب إلى الجمهورية الإسلامية ، وكل يوم في وسائل الإعلام بهذا الاتهام يسعون إلى الضغط لوقف أنشطة البرنامج النووي الإيراني ، ولكن بحمد الله لن يتمكنوا أبدًا من تحقيق هذا الهدف الشرير."

وقال اسلامي  "بالسلوك القانوني الصحيح والسياسي ، دون إعطاء عذر للمعارضة لتعكير صفو البلد ، تفاوضنا بشأن الضمانات والتزامات معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ، وهي واجبات قانونية على البلاد ، وقد برهنا ذلك أن طريق إيران النووي هو طريق سلمي فقط ، وفي هذا الصدد نحن نبحث عن تقنيات ناشئة وفعالة في حياة الناس.

وفي إشارة إلى استمرا الأنشطة الفعالة للجمهورية الإسلامية في الصناعة النووية ، قال إسلامي: "بعون الله وبجهود العلماء النوويين ، سنجعل الصناعة النووية أقوى من كل يوم وستنعكس تأثيراتها ونتائجها هذه التكنولوجيا في مختلف جوانب حياة الناس بما فيها مجال الطب والمستحضرات والادوية الاشعاعية .

من جهة اخرى قال رئيس منظمة الطاقة الذرية ، على الكيان الصهيوني النظر في المرآة ومعرفة حجمه الحقيقي قبل توجيه التهديدات باستهداف وضرب المواقع النووية الإيرانية.

وأكد إسلامي في تصريح لمراسل شبكة المسيرة أن "إيران في استراتيجيتها القومية لم ولن تسعى لحيازة أسلحة نووية وهي تعمل وفق معايير وإطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأشار إلى أن "جميع إجراءات التفتيش التي أُجريت إلى الآن على مواقعنا النووية لم يعثر خلالها على أي أثر لانحراف في البرنامج النووي الإيراني".

وقال إسلامي: الاستكبار يعتقد أنّه باغتيال عالم نووي يمكنه توجيه ضربة للثورة الإسلامية لكنّ هذا الأمر كان عكسيًا ولم يؤدّ لتضعيف برنامجنا النووي بل لتقوية وتوسعة أنشطتنا النووية السلمية.

كما أكد أن "الأطراف الأخرى لم تف بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي وأصبحت طرفًا مدعيًا وهذا ما يفسّر الأجواء السلبية والإعلامية ضدنا"، مشددا على أن: المفاوضات القادمة في فيينا ستكون حول عودة الأطراف الأخرى لتنفيذ تعهداتها وليس حول القضايا النووية.