kayhan.ir

رمز الخبر: 141649
تأريخ النشر : 2021November24 - 19:57

اكبر جريمة يشهدها التاريخ الاوروبي ضحاياها 18 الف و292 طفلا لاجئا

عكست التقارير الرسمية للاتحاد الاوروبي أن 18 الف و292 طفلا لاجئا باوروبا فقدوا خلال الاعوام 2018 الى 2020 ويحتمل ان وقعوا ضحية المهربين.

على سياق متصل قال " جوليان اودل" السياسي الفرنسي في تعليق على قضية اللاجئين العالقين بين بولندا وبيلاروسيا: لو يموت هؤلاء اللاجئون من البرد على الحدود البيلاروسية البولندية افضل ان يسمح لهم بدخول اوروبا بشكل قانوني، فيما كتبت الغاردين عام 2018 تقريرا جاء فيه " حسب قادة اوروبا فغن اللاجئين والمهاجرين ليسوا بشرا فهم ارقام لمخططات سياسية قذرة فاللاجئون يموتون وقادة اوروبا يضحكون.

وفي الحقيقة يمكن اعتبار اوروبا في طريقة التعامل مع اللاجئين الطلبة الاوائل للمدرسة الميكافيلية.

وتقول التقارير ان آلاف الاطفال اللاجئين الى اوروبا قد عدم اثرهم خلال العامين الماضيين، فالمنظمة الدولية للهجرة اعلنت عن موت مئات اللاجئين في البحر الابيض المتوسط خلال هذا العام.

فحسب وكالة " اناضول" فقد اعلنت المنظمة الدولية للهجرة في فرنسا ان 15 لاجئا تم انقاذهم الاربعاء الماضي من قبل صيادين محليين ونقلوا الى مدينة زوارة الليبية فيما غرق 75 آخرون مما يصل عدد الضحايا لهذا العام في البحر المتوسط الى اكثر من 1300 شخص.

من جانب آخر عكست الاحصاءات الرسمية المعلنة في اوروبا ان اكثر الاطفال الذين فقدوا هم من جنسيات مختلفة جزائرية ومغاربية واريتريا ومن غينيا بواقع 5775 طفلا لاجئا في ايطاليا و643 طفلا في بلجيكا و2118 طفلا في اسبانيا و944 طفلا في سويسرا.

وحسب الشرطة الفيدرالية الالمانية فان عدد الاطفال المفقودين في هذا البلد بلغ 7806 اطفال. وتراجعت نسبة الاقبال على اللجوء للاتحاد الاوروبي الى 30 % في عام 2020 مقارنة للسنوات السابقة.

ويعتبر الفقر والبطالة والنزاعات العرقية من ضمن الاسباب الاساسية التي تدعو هؤلاء الى طلب اللجوء واكثرهم من قاطني شمال افريقيا.