*لليوم الرابع ..تجدد المواجهات في السليمانية بين قوات الأمن والطلاب المحتجين

*المفوضية العليا للانتخابات تكشف تغيّر نتائج مقاعد  6 محافظات جراء الفرز اليدوي!

*"الحزب الإسلامي": بلاسخارت قالت بغير ما تعتقد وباتت سببا للتزوير

بغداد – وكالات : بين ائتلاف دولة القانون،امس  الأربعاء، ان خروج القوات الامريكية متفق عليه وخصوصاً بعد زيارة رئيس الوزراء الى واشنطن واتمام الاتفاق بصيغته النهائية.

وقال القيادي في الائتلاف محمد الصيهود في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان “بقاء القوات الامريكية في العراق هو مجرد وقت وإنَّ غـداً لنـاظره لقريبٌ “مشيراً الى ان” الولايات الامريكية أعلنت في جميع المحافل خروجها من العراق نهاية العام الحالي”.

وأشار الى ان “خطر الإرهاب انتهى وجميع الإمكانيات موجودة لدى القوات العراقية والحشد الشعبي لذلك لا فائدة من وجود قوات مسلحة غير مرحب بها في العراق “.

وأضاف انه “على القوات الامريكية ان يلزموا أنفسهم بالقرار ويخرجون من العراق نهاية العام” مبيناً الى انه “لا توجد مبررات لبقاء القوات الامريكية في العراق “.

واكدت العمليات المشتركة ، ان موعد خروج القوات الامريكية من العراق ثابت ، وتفريغ مواقعهم العسكرية وتسليمها الى القوات العراقية سيكون في يوم نهاية كانون الأول 2021.انتهى 25و

من جهة اخرى تشهد محافظة السليمانية في منطقة كردستان العراق، لليوم الرابع على التوالي، موجة احتجاجات لطلبة الجامعات والمعاهد للمطالبة بصرف منحهم المالية وتحسينها.

وافادت مصادر محلية بخروج طلبة الجامعات والمعاهد في احتجاجات بالسليمانية وقالت ان المئات من المحتجين ما زالوا يقطعون الطريق الرئيسي للمحافظة القريب من مبنى الجامعة. فيما اشارت إلى خروج احتجاجات مشابهة في محافظة أربيل. كما اشارت المصادر الى اندلاع حريق في جامعة السليمانية معلنة عن حالات اختناق وإصابات في صفوف الطلبة.

وقام الطلبة المتظاهرون بإغلاق الطريق السريع الذي يربط السليمانية بمدينة كركوك، مطالبين بإعادة دفع مخصصات شهرية بما بين 40 و66 دولارا كانت تمنح للطلبة ولكن تم تعليقها منذ عام 2014 بعد انهيار أسعار النفط العالمية وإثر خلافات حول الميزانية بين أربيل والحكومة الرمركزية في بغداد.

هذا وأفادت وسائل اعلام بأن مجموعة من الطلبة المحتجين في محافظة السليمانية طردوا زعيم حزب "الجيل الجديد" شاسوار عبد الواحد من ساحة الاحتجاج لاعتقاد الطلبة بأن مجيأه لم يكن لصالحهم، بل لمصالح سياسية تتعلق به.

من جهتها اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات،  امس الاربعاء، أن مجموع محطات الاقتراع التي جرى إعادة عدها وفرزها يدوياً بلغ 5304 محطة لغاية الآن، مبينة أن ذلك أدى لتغيير بعض المقاعد البرلمانية لست محافظات.

وقال عضو الفريق الاعلامي للمفوضية عماد جميل، لوكالة شفق نيوز، إن "مفوضية الانتخابات أعادت العد والفرز اليدوي لـ4326 محطة اقتراع، فيما بلغ عدد المحطات التي قامت الهيئة القضائية بعدها وفرزها 978 محطة".

وبين أن هذه العملية أدت إلى "تغيير بالمقاعد النيابية في ست محافظات وهي بغداد والبصرة وأربيل ونينوى وكركوك وبابل"، مشيرا الى انه "سيتم اعلان نتائج النهائية للانتخابات بعد انتهاء الهيئة القضائية من  المصادقة على قرارات الطعون بشكل تام".

يشار الى ان العديد من الكتل والاحزاب السياسية والمرشحين المستقلين شككوا بصحة نتائج الانتخابات البرلمانية واتهموا مفوضية الانتخابات بالتزوير والتلاعب بالنتائج، واعلنوا عن تقديم طعوناً الى السلطة القضائية وعلى اثر ذلك قامت المفوضية بإعادة العد والفرز اليدوي لمحطات الاقتراع المطعون بها، ولغاية الآن تغيرت نتائج ثمانية مقاعد برلمانية.

من جانبه هاجم الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي رشيد العزاوي، الأربعاء، رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت، متهما اياهما بالتغاضي عن التزوير الواضح في الانتخابات.

وقال العزاوي في تصريح متلفز تابعته “المعلومة”، ان “بلاسخارت تعتقد ان واجبها دعم الديمقراطية في العراق بالتغاضي عن أخطاء قاتلة حدثت في الانتخابات”، مبينا ان “المبعوثة الأممية وجدت انه بإمكانها التغاضي عما جرى بإعلان سلامة الانتخابات من التزوير”.

ورد العزاوي تعقيبا على احاطة بلاسخارت الأخيرة في مجلس الامن، بان “المبعوثة الاممية في العراق تجد بمهمتها ضرورة الحفاظ على العملية السياسية بكل السبل حسب وجهة نظرها”، معتبرا ان “بلاسخارت لم تشأ إطلاق رصاصة الرحمة على العملية الديمقراطية بتأييد وجود تزوير”.

وشدد العزاوي على ان “بلاسخارت قالت بغير ما تعتقد في احاطتها الأخيرة بمجلس الامن، وبذلك هي باتت سببا رئيسا فيما حصل من تزوير خلال الانتخابات”.