kayhan.ir

رمز الخبر: 141600
تأريخ النشر : 2021November24 - 19:48
فيما اظهر ان هناك عدم رضا عن أداء عباس..

استطلاع للرأي: حماس انتصرت في الحرب الأخيرة على غزة

*حملة المقاطعة الفلسطينية تدعو لإفشال مهرجان تطبيعي بفرنسا

غزة – وكالات : أظهرت نتائج آخر استطلاع للرأي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC) بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت، أن النسبة الأكبر والبالغة 41.4% من الفلسطينيين يعتبرون حماس منتصرة في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بواقع (52.2% في الضفة الغربية مقابل 25.6% في قطاع غزة)، بينما اعتبرت نسبة 38% أن كلا الطرفين لم ينتصرا في تلك الحرب، مقابل 5.8% اعتبروا أن إسرائيل هي المنتصرة.

وفي ظل انسداد الأفق السياسي وفشل عملية السلام، تراجعت نسبة المستطلعين المؤيدين لحل الدولتين لصالح حل الدولة الواحدة، اذ انخفضت نسبة الذين يعتقدون أن حل الدولتين هو الحل الأفضل من 39.3% في نيسان الماضي إلى 29.4% في الاستطلاع الحالي، بينما ارتفعت نسبة المؤيدين لحل الدولة الواحدة ثنائية القومية في كل فلسطين من 21.4% في نيسان الماضي إلى 26% في تشرين الأول، علما أن النسبة الأكبر لتأييد حل الدولتين سجلت في قطاع غزة، بينما الذين يفضلون حل الدولة الواحدة أكثرهم من الضفة الغربية بنسبة 30.2% مقابل 19.8% في قطاع غزة.

 

ولا تزال الأغلبية ترى ان المفاوضات السلمية هي النهج الأفضل لإنهاء الاحتلال، حيث أيدها 33.7%، من المستطلعين، بينما فضل 33.1% المقاومة المسلحة، في حين اعتبر 20.8% من المستطلعين المقاومة الجماهيرية (الانتفاضة) هي السبيل الأفضل لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.

وأظهر الاستطلاع تباينا كبيرا بين المؤيدين لنهج المفاوضات السلمية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اذ يفضلها في القطاع 41% مقابل 28.7% في الضفة.

وأظهرت النتائج تراجعاً كبيراً بنسبة الرضى عن الطريقة التي يدير بها الرئيس محمود عباس عمله كرئيس للسلطة الفلسطينية، التي بلغت نسبة 35.3% مقابل 50.3% في نيسان الماضي، بينما ارتفعت نسبة غير الراضين إلى 57.5% مقابل 42 % في نيسان الماضي.

من جهتها دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" (PACBI) كافة الفنانين والفنانات العرب والفلسطينيين والدوليين المتضامنين، المشاركين بمهرجان "Arabofolies" التطبيعي في فرنسا، إلى إفشال مشاريع التطبيع التي ينظمها معهد العالم العربي والانسحاب في حال فشل الضغط.

وقالت الحملة في بيان: "أما إذا أصبح التطبيع نهجا في أنشطة المعهد، أو عقد المعهد اتفاقيات ما مع دولة الاحتلال أو مع مؤسساتها المتواطئة في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، فقد يصبح المعهد خاضعاً للمقاطعة".

 

وأشار البيان إلى أن المهرجان يشارك فيه فرقة إسرائيلية، مؤكدا أن حملة المقاطعة تهدف إلى الضغط لإلغاء دعوة الفرقة، ومقاطعة المهرجان في حال رفض المنظمون ذلك.

وذكر البيان أن المهرجان التطبيعي سيقام بين 3 و12 كانون الأول/ ديسمبر 2021، بمشاركة فرقة أدونيس اللبنانية وأمير أميري الإيرانية وجمانة مناع الفلسطينية ورامي خليفة اللبنانية وفريدة محمد علي العراقية وفرحات بوعلاقي التونسية.

وشددت الحملة الفلسطينية على ضرورة رفع درجات الحذر والتحري الدقيق حول المشاركين والمشاركات في أي مهرجان دولي والجهات الداعمة، تجنبا للوقوع في التطبيع.

بدوره، قال الفنان الكوميدي علاء أبو دياب في منشور بموقع "فيسبوك": "بناء على ما ورد اليوم في بيان حركة المقاطعة، أعتذر عن تقديم العرض الذي كان مقررا في معهد العالم العربي في باريس بتاريخ 18 ديسمبر المقبل".