kayhan.ir

رمز الخبر: 141527
تأريخ النشر : 2021November22 - 20:14
سنتخذ القرار اللازم في اطار التطورات وعلى اساس الظروف..

طهران: ننصح الوكالة الاستمرارفي مسارالتعاون وعدم السماح للبعض لتحقيق اغراضهم باسمها

 

 

 

*الوكالة تعلم جيدا بان جميع اعمال التخريب والاعمال الارهابية جرت من قبل الكيان الصهيوني في ايران

 

*تركيزنا في مفاوضات فيينا هو رفع اجراءات الحظر الاحادية وغير القانونية المفروضة على ايران

 

*العلاقات بين ايران والعراق استراتيجية ومتعددة الاوجه وتتقدم الى الامام بترابط وثيق جدا في مختلف الاصعدة

 

طهران-كيهان العربي:- اعرب المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة عن امله بان تكون زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الى طهران ايجابية، مؤكدا بان تركيز طهران في مفاوضات فيينا المرتقبة سيكون على رفع الحظر الاحادي واللاقانوني المفروض على ايران.

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي  امس الاثنين في الرد على سؤال حول اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفيما لو تم اتخاذ خطوة سلبية فيه وتاثير ذلك على مفاوضات فيينا: سياتي غروسي الى طهران. لقد تم بذل الجهود دوما لتكون العلاقات بين ايران والوكالة فنية الطابع وفي اطار اتفاق الضمانات والنظام التاسيسي للوكالة وتوجهاتها. نامل بان تكون هذه الزيارة بناءة كما في السابق.

واضاف: لقد نصحنا الوكالة دوما بان تبقى في مسار التعاون الفني وان لا تسمح لبعض الدول بان تحقق اغراضها باسم الوكالة. سنتخذ القرار اللازم في اطار التطورات وعلى اساس الظروف.

وحول زيارة غروسي الى طهران قال: ان موعد الزيارة كان محددا من قبل وهنالك قضايا بين ايران والوكالة سعينا للبحث فيها في الاطار الفني ولهذه الزيارة جدول اعمال محدد من جانب ايران والوكالة.

وتابع المتحدث: ان الوكالة تعلم جيدا بان جميع اعمال التخريب والاعمال الارهابية التي جرت من قبل الكيان الصهيوني في ايران والتي ترافقت مع صمت بعض الدول المدعية قد تركت تاثيرا ملحوظا على بعض الابعاد الفنية وان هذه القضية تمت متابعتها وستتابع في اطارها بيننا وبين الوكالة.

وحول مواقف فرنسا الاخيرة حول ايران قال: يبدو ان هنالك مواقف اعلامية صادرة من قبل بعض الدول مع الاقتراب من مفاوضات فيينا ومن الافضل ان نركز جهودنا جميعا على ان تكون مفاوضات فيينا جادة. تركيزنا هو على رفع اجراءات الحظر الاحادية العابرة للحدود الوطنية وغير القانونية المفروضة على ايران.

وبشان تصريحات امين عام مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي بان مفاوضات فيينا لن تصل الى نتيجة من دون مشاركة دول المجلس فيها قال: لم اطلع على هذه التصريحات الا ان موقفنا واضح تماما، ما يجري في فيينا هو التركيز على رفع الحظر المفروض بصورة احادية وعابرة للحدود الوطنية وظالمة وغير قانونية على ايران.

واضاف: انه على دول مجلس التعاون ان تسمع منا هذا الموقف. جدول اعمالنا في فيينا واضح كما ان جدول اعمالنا حول المنطقة واضح ايضا. فمثلما نتباحث مع دول المنطقة بصورة ثنائية ومباشرة حول قضايا المنطقة فاننا نتباحث حول رفع الحظر الظالم مع الاطراف المسببة او التي هي طرف في هذه المفاوضات.

وفي الرد على سؤال حول القضايا المطروحة في وسائل الاعلام بشان اتفاق موقت بين ايران ومجموعة "4+1" قال خطيب زادة: لن نتخذ الموقف حول تصريحات غامضة وتكهنات اعلامية. ما ينبغي علينا التركيز عليه هو مفاوضاتنا في فيينا.

واضاف: ان ايران ستتوجه بفريق كامل الى فيينا بارادة جادة لرفع الحظر المفروض على الشعب الايراني ونامل من الاطراف الاخرى ان تاتي ايضا الى فيينا بارادة جادة ونية طيبة للوصول الى اتفاق عملي وشامل حول رفع الحظر الظالم المفروض على الشعب الايراني بدلا عن اثارة شبهات اعلامية او حرب نفسية ربما يستطيعون بزعمهم مع اقتراب مفاوضات فيينا على الصيد من خلالها في المياه العكرة.

وقال خطيب زادة: لو لم تتوفر لديهم الارادة الجادة وحملوا نوايا غير بناءة فمن المؤكد ان رد ايران سيكون متناسبا مع ذلك.

وحول اخذ الضمانات الملموسة من اميركا قال: نحن وكذلك مجموعة "4+1" بحاجة الى ضمانات ملموسة ومن الافضل على الاميركيين حينما ياتون الى فيينا ان يدركوا بانه يجب اعطاء هذه الضمانات. وبشان طبيعة هذه الضمانات الملموسة اسمحوا بان تستمر في غرفة المفاوضات كالجولات الست السابقة.

ووصف المتحدث باسم الخارجية العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق بانها استراتيجية ومتعددة الاوجه ووثيقة جدا.

وفی الرد على سؤال حول مشاركة العراق في حوار المنامة الامني والمقابلة الصحفية لوزير الخارجية العراقية مع وسيلة اعلام صهيونية وتاثير ذلك على العلاقات بين طهران وبغداد: ان العلاقات بين ايران والعراق استراتيجية ومتعددة الاوجه وتتقدم الى الامام بترابط وثيق جدا في مختلف الاصعدة.

واضاف: لقد سعينا على الدوام لدعم بعضنا بعضا في المنطقة خاصة دعم ايران للعراق للمضي في مسار السلام والاستقرار والتنمية والتقدم والعودة الى اسرة دول المنطقة كلاعب فاعل ومؤثر.

وتابع المتحدث: بطبيعة الحال اننا قلنا على الدوام بان الكيان الغاصب للقدس اينما ذهب لم يجلب معه سوى زعزعة الامن وعدم الاستقرار والارهاب ويسعى لاستغلال اي منفذ لتقويض الامن. اصدقاؤنا يعرفون وجهات نظرنا.  

حول الاعتداء على القنصلية الايرانية في هامبورغ قال خطيب زادة: لقد استنكرنا هذا الاعتداء وتم استدعاء السفير الالماني الى وزارة الخارجية والذي اعرب عن اسف الحكومة الالمانية للحكومة الايرانية.

واضاف: ان القضية بصفتها تعد خرقا لمعاهدة فيينا تتم متابعتها بمساعدة الحكومة الالمانية.

واشار المتحدث باسم الخارجية الى ان علاقات طهران وباكو ستشهد تطورات إيجابية، لافتا الى انه ستعقد خلال الأسابيع القليلة المقبلة اجتماعات على مختلف المستويات بين مسؤولي البلدين لمتابعة تنفيذ بعض المشاريع.

وقال ان لقاء الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بنظيره الاذربيجاني إلهام علييف، على هامش قمة مجموعة "إيكو" للتعاون الاقتصادي امر وارد وطبيعي.

وبخصوص الزيارة الاخيرة لنائب رئيس الوزراء الاذربيجاني "شاهين مصطفى اوف" لطهران قال خطيب زادة ان هذه الزيارة التي تأتي بعد التوتر الإعلامي غير المرغوب فيه وغير الضروري بين البلدين، والذي تغلبنا عليه بحكمة من الجانبين، كانت تهدف إلى الدخول في مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين.