kayhan.ir

رمز الخبر: 141224
تأريخ النشر : 2021November17 - 20:35
السعودية في حال تخبط وهستيريا وعليها ترك اليمن..

أنصارالله: مأرب باتت تحت سيطرة الجيش واللجان عسكرياً رغم كثافة غارات تحالف العدوان

صنعاء- وكالات:- قال عضو المكتب السياسي في أنصار الله علي القحوم، إنّ "السعودية هي في حال تخبط وهستيريا"، مشيراً إلى أنّ "مأرب باتت تحت سيطرة الجيش واللجان عسكرياً رغم كثافة غارات التحالف السعودي".

وأوضح القحوم أنّ "قوات الجيش واللجان تتحرك وفق استراتيجية واضحة تقضي بتحرير كل شبر من اليمن"، مؤكّداً أنّ "معركة مأرب باتت محسومة وعلى السعودية أن تترك الميدان اليمني وترفع اليد عنه". 

وأشار إلى أنّ "الجيش واللجان هم من يتحكمون اليوم بزمام المبادرة في الميدان، وهناك تفاهمات وتواصلات يمنية على مستوى كبير وكسرنا العزلة التي أرادها أعداؤنا"، مضيفاً أنّ "هناك أيضاً محاولات سعودية للتواصل من أجل وقف تقدم الجيش واللجان".

وبحسب القحوم، فإنّ "السعودية تحاول يائسةً لوقفنا وهي ليست صاحبة القرار بل أداة أميركية صهيوينة"، لافتاً إلى أنّ "العدوان استهدف كل اليمنيين وليس فقط أنصار الله ولذلك على السعودية أن تتحمل المسؤولية". 

كما شدد على أنّه "لا بد من رد الصاع صاعين وعلى السعودية أن تدرك أن اليمن ليس لقمة سائغة"، مؤكّداً أنّه "سنفاجئهم وننهي العدوان على بلدنا وسنرد عليه وعلى السعودية أن تدفع ثمن هذا العدوان". 

كذلك أوضح القحوم  أنّ المشكلة فقط هي "مع السعودية التي يجب تلقينها درساً ثميناً لعدوانها على اليمن"، متوعّداً بأنّ "يد العدوان السعودي الأميركي ستُقطع ومعركتنا هي ما بعد مأرب باتجاه منفذ الوديعة". 

القحوم قال إنّ "أبوابنا مفتوحة لكل أبناء المحافظات الجنوبية ونحن مع الحوار والتفاهم"، مضيفاً أنّ هناك "تواصلات كثيرة مع كل مكونات مأرب وتوصلنا إلى تفاهمات مع المحافظات الجنوبية". 

هذا ونشر الإعلام الحربي اليمني، أمس الإثنين، مشاهد لسيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية في اليمن على مواقع شمالي مديرية الجوبة في محافظة مأرب.

وأظهرت المشاهد انسحاب قوات التحالف السعودي من سلسلة جبال في مديرية الجوبة في مأرب، إضافة إلى تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية باتجاه قرية يعرة في المحافظة.

وقال وكيل محافظة مأرب محمد علوان، منذ يومين، إنّ تحرير مدينة مأرب "أصبح مسألة وقت"، مضيفاً أنّ القبائل فيها "اختارت أن تساهم في تحرير ما تبقّى من أرضها الى جانب الجيش واللجان".

هذا وتمكّنت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، خلال الأيام القليلة الماضية، من تجاوز المساحات المفتوحة والتضاريس شديدة الوعورة الفاصلة بينها وبين مدينة مأرب، ناقلةً المعركة إلى الضاحية الجنوبية للمدينة، وفاتحةً أقرب مسار لدخول مركز المحافظة بعد قطْع مسافة لا تتجاوز 5 كلم.

ولم يُفلح الغطاء الجوّي الكثيف الذي وفّره طيران التحالف السعودي، في وقْف انتكاسة القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، عند البوابة الجنوبية لمدينة مأرب، حيث استطاع الجيش اليمني واللجان الشعبية تجاوز المساحات المفتوحة والتضاريس شديدة الوعورة، لينقُلا المعركة إلى الضاحية الجنوبية للمدينة.

وأُحرز هذا التقدّم وفق تكتيك عسكري أَخذ في الحسبان طبيعة المسرح العملياتي وتضاريسه، بما أسهم في إفشال الخطط العسكرية لقوات هادي التي دفعت بثقلها العسكري إلى مواقع في البلقَين الأوسط والشرقي ومنطقة الفلج التي تجري فيها المعارك منذ أيام بين الطرفين.