kayhan.ir

رمز الخبر: 141092
تأريخ النشر : 2021November16 - 20:04
مؤكدا ان البلد يعاني من ازمة سياسية خلفتها العملية الانتخابية..

المالكي: الأزمة الحالية عنوانها الصراع على العراق والمنطقة

*العامري يسعى لتشكيل تكتل شيعي للخروج بتشكيلة حكومية مرضية لجميع الأطراف الشيعية !

*اطراف سياسية عراقية نؤكد استمرار الاعتصامات لحين تنفيذ المطالب

*الحكيم يتحدث عن "شكوك واضحة" بمصداقية العملية الانتخابية في العراق

بغداد – وكالات : حذر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي،امس الثلاثاء، أن الأزمة الحالية هي نتيجة الصراع على العراق والمنطقة.

وقال المالكي، في بيان تلقت وكالة / المعلومة /، نسخة منه، على هامش استقباله سفير اسبانيا لدى بغداد بيدرو مارتينيث، إن “العراق لديه علاقات متينة مع اسبانيا ويسعى الى تعزيزها في مختلف المجالات”، مشيرا الى ان “العراق اليوم يعاني من ازمة سياسية خلفتها العملية الانتخابية”.

وبين أن “تلك الازمة دوافعها اقليمية دولية وعنوانها هو الصراع على العراق والمنطقة”.

وأعرب عن أمله ان “يتم تجاوز الازمة الراهنة ومعالجة الخلل الذي اصاب العملية الانتخابية وفق القانون مجددا موقف دولة القانون الرافض لمبدأ التصعيد والاخلال بالامن العام، والشروع نحو تشكيل حكومة قوية متماسكة تحقق تطلعات الشعب العراقي وتفرض الامن في البلاد”.

بدوره أكد تحالف الفتح، امس الثلاثاء، على ضرورة إن يكون رئيس الوزراء المقبل يحظى بتوافق شيعي حصرا بعيدا عن المسميات الأخرى ، لافتا الى رئيس تحالف الفتح هادي العامري يقود مفاوضات لتشكيل تكتل شيعي.

وقال عضو التحالف، حامد الموسوي، في تصريح لوكالة /المعلومة/، أن” سيناريو حكومتي عبد المهدي والكاظمي لن يعاد ولسنا مع اضمحلال دور رئاسة الوزراء الشيعية وإدارتها للبلد بشكل توافقي”.

ولفت إلى أن” المساعي الحالية تشهد تجاذبات بين الكتلة الصدرية متصدرة النتائج الانتخابية وبين كتلة شيعية أخرى لتشكيل الحكومة والتوصل إلى شخصية عليها رضا شيعي جماعي”.

وأشار إلى أن” زعيم تحالف الفتح، هادي العامري لديه مساعي لتشكيل تكتل أشبه بالتحالف الشيعي للخروج بتشكيلة حكومية مرضية لجميع الأطراف الشيعية”.

من جهتها شددت عدد من الأطراف السياسية على ضرورة تلبية مطالب المعتصمين وخصوصا مايتعلق بالعد والفرز اليدوي لمحطات الاقتراع من اجل احقاق الحق، مؤكدة ان التصعيد سيكون حاضرا في حال تجاهل المطالب وعدم الاخذ بها.

وقالت عضو حركة حقوق بيادر الموسوي لـ /المعلومة/، ان “المطالب أصبحت واضحة وتتلخص بإعادة العد والفرز اليدوي لجميع محطات الاقتراع، وكذلك توضيح الأوراق الباطلة وبيان اعدادها، وبخلافه فأن الكتل السياسية لن تتنازل عن حقها بالاعتراض على إجراءات المفوضية والنتائج التي أعلنتها”.

من جانب اخر، اكد عضو تحالف الفتح محمود الحياني لـ /المعلومة/، ان “المعتصمين يقفون اليوم في ساحات الاعتصام عند بوابة الخضراء للمطالبة بمعرفة مصير أصواتهم، وقد تشهد الأيام المقبلة تصعيد في التظاهرات المطلبية في حال الاستمرار بسلب الأصوات وعدم اعلان الحقيقة من خلال إجراءات المفوضية”.

من جهة أخرالى ذلك، بين عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق سعد السعدي لـ /المعلومة/، ان “إجراءات الهيئة القضائية ايجابية والاطار التنسيقي لديه تدرج بالمواقف في حال الإبقاء على نفس النتائج الأولية، حيث سيكون خياره اما مقاطعة العملية السياسية او الذهاب الى المعارضة او التوجه الى المجتمع الدولي”.

من جانب اخر أكد رئيس تيار الحكمة في العراق السيد عمار الحكيم، امس الثلاثاء، وجود "شكوك واضحة" بمصداقية العملية الانتخابية، لا أمن ولا سلام ولا دولة ولا نظام ولا مؤسسات مستقرة ومتماسكة من دون مراجعة حقيقية.

وقال الحكيم في كلمة القاها خلال مؤتمر الامن والسلام المنعقد بمحافظة دهوك وتابعته /المعلومة/، إنه "لا أمن ولا سلام ولا دولة ولا نظام ولا مؤسسات مستقرة ومتماسكة من دون مراجعة حقيقية لهذا الواقع المعيب والمشوه، ومن دون إيقاف المشاريع والمحاولات الملتوية التي تحاول أن تدافع عن هذا الواقع المؤسف".

وأوضح أنه "على الرغم من النجاحات الملحوظة المتحققة في العراق على الصعيدين الأمني والسياسي، إلا أن التحولات المحيطة في المنطقة من جهة، والتحديات الداخلية من جهة أخرى، ما زالتا تمثلان عقبات كبيرةً أمام عجلة البناء والتغيير المنشود، بما يليق بثقله التاريخي ومكانته الإقليمية والدولية".