الجهاد الاسلامي : حملة الاعتقالات السياسية تدل ان أجهزة عباس الأمنية تنفذ أجندة الاحتلال
غزة – وكالات : وصفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين امس الجمعة حملة الاعتقالات التي تنفذها أجهزة من السلطة ضد الأسرى المحررين في مدينة نابلس بُعيد أيام قليلة من إضراب أسرى الجهاد في سجون الاحتلال الإسرائيلي "بالعار".
ودعت الحركة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، لوقفة وطنية جادة ومسؤولة ضد الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني، مطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين من الاسرى المحررين وكوادر الحركة وكافة نشطاء العمل الشعبي والاجتماعي والسياسي.
من جانب اخر أكَّد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" داوود شهاب أنَّ عددًا من الناشطين السياسيين وناشطي المقاومة في الضفة الغربية المحتلة يتعرضون لحملة من الاستهداف المزدوج من قبل السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني.
وأشار إلى أنَّ "حملة الاعتقالات السياسية تدل على أنّ التنسيق الأمني في أوجه وأنّ الأجهزة الأمنية تنفذ أجندة الاحتلال"، مشددًا على ضرورة أن تقف جميع القوى السياسية في الضفة الغربية في وجه الاعتقال السياسي.
وأوضح شهاب أنَّ "التنسيق الأمني من ناحية والتطبيع من ناحية ثانية يشجعان الاحتلال على الايغال في جرائمه".
من جهة اخرى يواصل ستة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 113 يوما.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين غاية في الخطورة، والتحذير من تفاقم الحالة الصحية للأسير الفسفوس، ووصولها لمرحلة صعبة وخطيرة للغاية قد تؤدي لاستشهاده في أية لحظة، حيث يعاني من آلام حادة في جميع أنحاء جسمه ويشعر بحرارة وسخونة بالعينين، ومن تعب شديد وعدم القدرة على الحركة، وانه لا يشعر بقدميه نهائيا
من جانبه قال قائد الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني، اللواء أوري غوردين، أنه في حال اندلعت حرب مع حزب الله في الجبهة الشمالية للاراضي المحتلة، فإن 2500 صاروخ ستسقط يوميا على الكيان.
وفي مقابلة مع القناة 12 الاسرائيلية، قال قائد الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني اللواء أوري غوردين "أنا أعتقد بأن (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله يدرك قدراتنا، ولا شك أن لدى أعدائنا قدرات جوهرية موجهة أيضًا نحو نقاط الضعف لدينا".
وجرت المقابلة مع اللواء غوردين في ذروة مناورة الجبهة الداخلية القومية، التي تختبر استعداد "اسرائيل" لسيناريوهات أمنية في منطقة الشمال.
وأقر قائد الجبهة الداخلية بأن الجمهور الإسرائيلي ليس مستعدًا بشكل كاف لسيناريو تندلع فيه معركة في الجبهة الشمالية، وقال "لست واثقًا بأن الجمهور في "إسرائيل" يدرك ما يحدث أو ما سيحدث، اذا اندلعت في يوم من الأيام معركة شمالية. 2500 صاروخ في اليوم جزء منها دقيق وجزء آخر يسقط عميقًا داخل المناطق السكنية في الجبهة الداخلية البعيدة لـ"إسرائيل".. هذا سيكون هجومًا كبيرًا جدًا".
ورأى قائد الجبهة الداخلية أن وجع الرأس الأكبر هو حزب الله، والمعنيون في المؤسسة الأمنية لا يجلسون مكتوفي الأيدي، مضيفًا "الصراع مستمر، ويجري طوال الوقت".
وتطرق غوردين إلى ثغرات التحصين التي تثير القلق لدى الصهاينة، فقال "هناك ثغرات تحصين وسيكون هناك الكثير من ثغرات التحصين أيضًا في سنوات طويلة إلى الأمام، ودورنا هو مساعدة "المواطن" مقابل هذه الثغرات للعمل بشكل صحيح".
من جهة اخرى يواصل ستة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 113 يوما.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين غاية في الخطورة، والتحذير من تفاقم الحالة الصحية للأسير الفسفوس، ووصولها لمرحلة صعبة وخطيرة للغاية قد تؤدي لاستشهاده في أية لحظة، حيث يعاني من آلام حادة في جميع أنحاء جسمه ويشعر بحرارة وسخونة بالعينين، ومن تعب شديد وعدم القدرة على الحركة، وانه لا يشعر بقدميه نهائيا.