kayhan.ir

رمز الخبر: 140098
تأريخ النشر : 2021October31 - 20:32
فيما يواصل انصار القوى السياسية المعترضة على آلية العملية الانتخابية اعتصامهم ..

الخزعلي: من شروط العد اليدوي ان لا يؤتمن عليه من خان الالكتروني

*بحضور الحلبوسي.. نتائج الانتخابات على طاولة السفير الأميركي في بغداد ؟!

*برلماني  يكشف عن “ضغوط” داخلية وخارجية تمارس على المحكمة الاتحادية لـ”عرقلة” الفرز اليدوي

*بيان عربي تركماني مشترك لرفض عزم الحكومة اعادة البيشمركة الى كركوك

*وسائل اعلام : سقوط ثلاثة صواريخ من نوع كاتيوشا قرب السفارة الأميركية في بغداد

بغداد – وكالات : اكد الامين العام لحركة عصائب اهل الحق في العراق الشيخ قيس الخزعلي، امس الاحد، ان من شروط العد والفرز اليدوي، "ان لا يؤتمن عليه من خان الالكتروني".

وقال الشيخ الخزعلي في تغريدة على منصة تويتر إن "العد والفرز اليدوي اجراء ضروري واكيد انه سيكشف كوارث وليس مجرد اخطاء ولكن (بشرطها وشروطها) ومن (شروطها) ان لا يؤتمن على اليدوي من خان الالكتروني".

يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه مفوضية الانتخابات العراقية في إجراءات العد والفرز اليدوي للمحطات الانتخابية المطعون فيها، تمهيداً لتحويل النتائج إلى المحكمة الاتحادية للتصديق عليها.

وكان الاطار التنسيقي للقوى السياسية الشيعية في العراق قد طالب، الهيئة القضائية بالنظر بموضوعية في جميع الطعون المقدمة بشأن نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر الجاري.

واعلنت مفوضية الانتخابات في العراق في 16 اكتوبر اكتمال النتائج الأولية للانتخابات، وقالت إن النتائج قابلة للطعون، مؤكدة وقوفها على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية، فيما اعلنت قوى سياسية رفضها الكامل للنتائج.

في غضون ذلك، يواصل انصار القوى السياسية المعترضة على آلية العملية الانتخابية وآلية إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، اعتصامهم أمام بوابة المنطقة الخضراء وسط بغداد مطالبين بإلغاء النتائج وإعادة إجراء العملية الانتخابية، فيما شهدت عدد من المدن العراقية خلال الاسبوعين الاخيرين تظاهرات شعبية ضد نتائج الانتخابات.

من جانب اخر بحث رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي،امس  الاحد، نتائج الانتخابات الأخيرة مع السفير الأمريكي في بغداد.

وقال مكتب الحلبوسي، في بيان تلقت وكالة /المعلومة/ نسخة منه، إن “رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، استقبل السفيرَ الأميركي لدى العراق ماثيو تولر”.

وأضاف، أن “اللقاء بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، ونتائج الانتخابات النيابية، وعدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك”.

وتتهم قوى سياسية مختلفة الولايات المتحدة الأمريكية بالتلاعب في نتيجة الانتخابات الأخيرة، ومنع وصول قوى المقاومة الى البرلمان.

من جهتها اكدت عضو مجلس النواب المنحل ميثاق الحامدي, امس الاحد, وجود ضغوطات داخلية وخارجية لمنع المحكمة الاتحادية من اصدار قرار بإعادة العد والفرز اليدوي خشية كشف الكثير من أوراق التزوير, مطالبة المحكمة بعدم الرضوخ لتلك الضغوط .

وقالت الحامدي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “المحكمة الاتحادية تتعرض لضغوط داخلية بعدم اتخاذ قرار بإعادة العد والفرز اليدوي”, مبينة ان “إعادة العد والفرز اليدوي سيكشف الكثير من الأوراق المزورة وستغيير نتائج الانتخابات بشكل كبير”.

وأضافت الحامدي، ان “عملية العد والفرز التي تجريها مفوضية الانتخابات سوف لن تفضي الى تغيير في النتائج وستكون مطابقة 100% وبالتالي سنواجه مشاكل كبيرة”.

وكان عضو مجلس النواب المنحل احمد الكناني اعتبر في تصريح سابق لـ/المعلومة/، مقترح حل مجلس النواب الجديد والذهاب الى انتخابات جديدة “أمرا مستحيلا”, مؤكدا ان الحل الأمثل هو إعادة العد والفرز اليدوي وفق شروط ترضي الجميع.

من جانب اخر اعرب ممثلو المكونين العربي والتركماني، امس الاحد، عن رفضهما عزم الحكومة على اقحام كركوك وما يسمى بالمناطق المتنازع عليها في صفقات سياسية لخلخلة الوضع الامني وتشكيل قوات مشتركة مع البيشمركة .

وقالو ممثلو المكونين في بيان تلقت مشترك /المعلومة/ نسخة منه ، انه “في الوقت الذي حل فيه مجلس النواب نفسه وتحولت الحكومة إلى حكومة تصريف اعمال ورغم الاستقرار الامني الذي تشهده محافظة كركوك في ظل تواجد القوات الامنية الاتحادية، أصدر القائد العام للقوات المسلحة قرارًا بالحاق أحد الوية البيشمركة بالجيش العراقي”.

واكد البيان ان”ممثلي المكونين العربي والتركماني رفضو إصرار الحكومة على اقحام كركوك و المناطق المتنازع عليها في صفقات سياسية لخلخلة الوضع الامني فيها وتحويل لواء منها إلى امرة وزارة الدفاع”، مبينا أن” بقاء هذا الموضوع حصرًا بين بغداد واربيل وعدم إطلاع ممثلو المكونين التركماني والعربي على تفاصيله مبعث قلق وريبة حول اسباب وتداعيات تشكيل هذه القوة المشتركة”.

وطالب ممثلو العرب والتركمان القائد العام للقوات المسلحة بـ”العدول عن هذه الخطوات المريبة والحفاظ على السلم المجتمعي في كركوك وإبقاء الملف الأمني إتحاديًا في محافظة كركوك وصلاح الدين ونينوى، كما نص قرار مجلس النواب العراقي “.

من جهته أفاد مراسل الميادين في العراق بسقوط ثلاثة صواريخ من نوع كاتيوشا، فجر  امس الأحد، قرب المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث تقع السفارة الأميركية ومقرات حكومية.

وقال مراسلنا إنّ "ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على منطقة المنصور في بغداد"، فيما اقتصرت أضرار الهجوم على الماديات، وهو الهجوم الأول منذ أشهر قرب المنطقة الخضراء، ولم يوقع إصابات.

وكانت السفارة الأميركية في بغداد قد تعرضت إلى قصف صاروخي في 6 تموز/يوليو الماضي، بطائرة مسيّرة، وذلك بعد  استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار.

وتعرضت القاعدة الأميركية في مطار بغداد في منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي، وغيرها من القواعد العسكرية التي تضمّ جنوداً أميركيين،  إلى قصف صاروخي.

كذلك، استهدف معسكر "فيكتوري" الأميركي قرب مطار بغداد في ايار/مايو الماضي، بصاروخين أحدهما صدته منظومة "سي رام"، في حين أكّد مصدر أمني أن عدداً من الصواريخ سقط في محيط مطار بغداد الدولي بالعراق.

وقال مراسل الميادين إن حادثة إطلاق الواريخ اليوم هي الاولى من نوعها، بعد أسابيع من انتخابات تشريعية في البلاد، حيث تعترض على نتائجها بعض الأطراف العراقية، مشيراً إلى أنّ قوات الأمن العراقية تحقق في حادثة إطلاق الصواريخ.