أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها  أرسلت نحو 144 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للاجئين الأفغان وللمتضررين من الأزمة الأفغانية في المنطقة.

وبهذا الإعلان، ترتفع القيمة الإجمالية لمثل تلك المساعدات في عام 2021 إلى ما يقرب من 474 مليون دولار.

ويُشار إلى أن معظم أصول البنك المركزي الأفغاني في الخارج مجمدة، وتبلغ نحو عشرة مليارات دولار، ومعظمها في اميركا.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في وقت سابق: إنه ليس لديها أي خطط للإفراج عن هذه الأموال.

ويأتي ذلك بالتزامن مع مساعي وكالات الأمم المتحدة لإيجاد سبل لضخ كميات كبيرة من الدولارات الأميركية في أفغانستان لمكافحة أزمة سيولة مستمرة منذ أطاحت «طالبان» بالحكومة المدعومة من الغرب في آب.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا صندوق النقد الدولي إلى الموافقة على إعفاءات أو آليات لضخ أموال في أفغانستان. ويمنع الصندوق طالبان من الحصول على احتياطيات طوارئ جديدة تقدر بنحو 440 مليون دولار.

كما حذرت الأمم المتحدة مراراً من أن الاقتصاد الأفغاني على شفا الانهيار، وهو ما سيسهم على الأرجح في أزمة لاجئين.

وأحد العناصر الرئيسية في خطط الأمم المتحدة لضخ أموال في أفغانستان، المعلن عنها، هو منح العائلات الأفغانية الفقيرة أموالاً نقدية مباشرة.