رئيس الجمهورية يشدد على حل مشاكل المنكوبين بزلزال قضاء انديكا
طهران-كيهان العربي:- شدد رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي على حل مشاكل المنكوبين بالزلزال الذي ضرب قضاء انديكا بمحافظة خوزستان جنوب غرب ايران.
وقال رئيس الجمهورية على هامش تفقده للمناطق المنكوبة بالزلزال في قضاء انديكا امس الجمعة: لقد قدم لي وزير الداخلية التقارير اللازمة حول الإجراءات المتخذة في المناطق المنكوبة بالزلزال في إنديكا ، ونحن نتابع هذه القضايا.
وأضاف: هذه الأيام تزداد برودة، وهناك قلق خاص في نفسي، وربما لم تكن ليلة نمت فيها دون أفكار ومخاوف بشان منطقة إنديكا.
وتابع رئيس الجمهورية: سيكون الطقس أكثر برودة في الأيام المقبلة، والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا سيفعل أبناء هذه المنطقة في ظل مشكلة تصدع منازلهم.
واضاف رئيسي : على الرغم من أن السيد رضائي (مساعد رئيس الجمهورية) قد جاء أيضًا إلى المنطقة واستلمت تقاريره وراجعتها، لكننا ما زلنا لم نهدئ، ومع السيد مخبر (النائب الاول لرئيس الجمهورية)، تم اتخاذ القرار بالتواجد في منطقة إنديكا لأن قضية الناس ومنازلهم هي قضية مهمة.
واختتم رئيس الجمهورية قائلا: من الواجب أن أشكر بصدق اجراءات الحرس الثوري، وتعبئة البناء، ومؤسسة الإسكان، ومؤسسة المستضعفين، وباقي المؤسسات، وخاصة الهلال الأحمر، ومحافظ خوزستان، وقائمقام إنديكا المتواجدين في المنطقة على اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكان رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي قد وصل صباح امس الجمعة الى محافظة خوزستان (جنوب غرب) لتفقد المناطق المنكوبة بالزلزال في قضاء انديكا.
يذكر ان زلزالا بقوة5.7 درجة على مقياس ريختر قد ضرب قضاء انديكا بداية الشهر الحالي ألحق خسائر مادية بأكثر من 100 قرية في المنطقة.
من جهة اخرى اكد رئيس الجمهورية الاسلامية بان الحكومة ستبذل اقصى الجهود لتحسين اقتصاد البلاد.
وقال الرئيس رئيسي خلال لقائه نواب محافظة طهران في مجلس الشورى الاسلامي يوم الخميس: لو كان اقتصاد البلاد بحاجة الى عمليات جراحية كبرى فانني انا شخصيا والحكومة الثالثة عشرة (الحالية) سوف لن نبخل ببذل اقصى الجهود في هذا المسار.
واضاف: هنالك الان مشاكل كبرى امامنا الا اننا نمتلك ايضا طاقات كبرى لحل المشاكل حيث ان تفعيل هذه الطاقات بحاجة الى التعاون الوثيق والودي بين الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي.
وخلال اللقاء الذي حضره 24 من نواب محافظة طهران في مجلس الشورى الاسلامي تم طرح مختلف القضايا المتعلقة بمحافظة طهران من حيث النقل والبيئة وغيرها من الامور وجرى البحث وتبادل وجهات النظر حول الحلول اللازمة لها.