kayhan.ir

رمز الخبر: 139922
تأريخ النشر : 2021October27 - 21:06
خلال استقباله وزراء خارجية باكستان وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمنستان..

رئيسي: علينا بذل الجهود لارساء السلام والامن وتبلورحكومة شاملة تمثل جميع القوميات والتيارات الافغانية

*الاميركيون خلال الاحتلال وبعده ضالعون في الاحداث الامنية خاصة الاخيرة في افغانستان

 

 

*تنظيم داعش الارهابي صنيعة  الولايات المتحدة خلق حالة من انعدام الأمن بعد طرد الأميركيين من أفغانستان

 

*الحكومة الشاملة في افغانستان يجب ان تكون قادرة على ضمان الامن وانهاء الحرب واراقة الدماء واقتتال الاخوة

 

طهران-كيهان العربي:- اعرب رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي عن أمله بتشكيل حكومة في أفغانستان تمثل كل فئات شعبها، وصرح بان دول المنطقة بامكانها ان تؤدي دورا مؤثرا في أمن أفغانستان.

ولدى استقباله في طهران وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي قال آية الله رئيسي: ليست لدينا اي قيود على تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية مع باكستان وان تبادل الوفود الاقتصادية والسياسية بين البلدين يسهم في تطوير التعاون.

وفي الإشارة إلى قضية أفغانستان، اعتبر آية الله رئيسي مشاكل الشعب الأفغاني بانها من هواجس ايران الجادة، وقال: اننا نفكر في أمن واستقرار الشعب الأفغاني والسلام والوئام في افغانستان وبامكان باكستان أن تتعاون بشكل جيد في هذا الصدد.

وأعرب عن قلقه من أن تنظيم داعش خلق حالة من انعدام الأمن بعد طرد الأميركيين من أفغانستان، وقال: نحن نعتبر المشاكل في أفغانستان من فعل الأميركيين لأن داعش شكلته الولايات المتحدة.

بدوره قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي خلال اللقاء: هناك شعور لدى شعبي إيران وباكستان باعتبارهما جيران أفغانستان للعمل من أجل السلام الوطني والمصالحة في هذا البلد.

وقال قرشي: إن أفغانستان بحاجة إلى مساعدة عاجلة ، وهذه المساعدة يجب أن تأتي من جيرانها ومن المجتمع الدولي.

واشار رئيس الجمهورية الى الاعمال الارهابية الاخيرة في افغانستان، مؤكدا بان الاميركيين ضالعون في مثل هذه الاعمال ولا يريدون ان يصل الشعب الافغاني الى الامن والاستقرار.

وخلال استقباله وزير خارجية طاجيكستان سراج الدين مهر الدين، اشار الرئيس آية الله رئيسي الى طاقات تنمية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين ايران وطاجيكستان وقال انه خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها الى طاجيكستان تم بدء فصل جديد في العلاقات الثنائية حيث ينبغي الاستفادة من هذه الفرصة في سياق تحقيق مصالح الشعبين.

ونوه الى المشتركات التاريخية والدينية والثقافية العميقة بين الشعبين وقال: انه ينبغي ان نستفيد من هذه الطاقات لترسيخ وتقوية العلاقات والتعاون الوثيق والاكثر اتساعا بين الجانبين.

ولفت رئيس الجمهورية الى اهمية التعاون بين الدول الجارة خاصة ايران وطاجيكستان من اجل ارساء السلام والاستقرار في افغانستان واضاف: نحن نسعى من اجل تشكيل حكومة شاملة تضم جميع القوميات والفئات السياسية في افغانستان.

وتابع آية الله رئيسي: ينبغي تشكيل حكومة شاملة في افغانستان تكون قادرة على ضمان الامن وانهاء الحرب واراقة الدماء واقتتال الاخوة.

وقال: ان الاحداث الارهابية في افغانستان تؤلم قلب كل انسان ولاشك ان الاميركيين ضالعون في مثل هذه الاحداث ولا يريدون ان يصل الشعب الافغاني الى الامن والاستقرار.

من جانبه اعتبر وزير خارجية طاجيكستان زيارة رئيس الجمهورية الى بلاده بداية فصل جديد في العلاقات بين البلدين وقال: نحن عازمون على المزيد من رفع مستوى العلاقات والتعاون وان نقوم بتنفيذ التوافقات الحاصلة.

واضاف مهر الدين: ان طاجيكستان ترى بان عضوية ايران الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون تعود بالكثير من الثمار والبركات وتدعم توفير السلام والاستقرار في المنطقة.

واشار الى هواجس طاجيكستان تجاه الاوضاع في افغانستان وقال: انه ينبغي ان تاتي حكومة الى سدة الحكم في افغانستان تحترم جميع القوميات وفئات الشعب الافغاني.

واكد رئيس الجمهورية امس الاربعاء ان العلاقات بين إيران وأوزبكستان أخوية ومتنامية، قائلا : لا توجد اي قيود وعقبات امام تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع طشقند.

وافادت وكالة ارنا ان رئيسي اشار في لقاءه وزیر الخارجیة الأوزبکي "عبد العزیز کاملوف" في طهران الى القواسم المشتركة بين البلدين وطاقاتهما للتعاون الثنائي، مؤكدا ان إيران وأوزبكستان تربطهما علاقات أخوية وصلات قرابة.

وفي إشارة إلى الهاجس المشترك للبلدين بشأن الأوضاع في المنطقة، خاصة في أفغانستان، قال رئيس الجمهورية: كانت نتيجة تواجد الأجانب، وخاصة الولايات المتحدة، في أفغانستان البؤس وسفك الدماء والتخلف، والآن بعد طرد القوات الامريكية، علينا مساعدة الشعب الأفغاني لينعموا بالامن والسلام.

من جانبه، اشار وزير الخارجية الأوزبكي عبد العزيز كاملوف الى اهتمام بلاده لتعزيز العلاقات مع ايران في المجال السياسي والاقتصادي، قائلا: ان طهران وطشفند لديهما طاقات وإمكانيات كبيرة متاحة لتطوير العلاقات، ونحن مصممون على استخدام هذه القدرات.

ورحب كاملوف بمبادرة الجمهورية الإسلامية لبحث مستجدات الاوضاع في أفغانستان في اجتماع طهران وقال: بما ان القوى العظمى فشلت في حل مشاكل أفغانستان ، فإن اجتماع طهران له أهمية سياسية كبيرة ونحن نؤيد النتائج التي يتم التوصل اليها في الاجتماع بالكامل.

واكد إن إستقرار السلام والاستقرار في المنطقة يصب في مصلحة البلدين وباقي دول المنطقة، مضيفا ان أوزبكستان تسعى إلى تعاون وثيق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جميع المجالات الإقليمية والدولية.

كما اكد الرئيس رئيسي بان العلاقات بين طهران وعشق آباد يمكن رفعها اعلى بكثير من المستوى الراهن لها.

وخلال استقباله وزير خارجية تركمنستان رشيد مردوف في طهران اشار آية الله رئيسي الى الارادة الجادة لكبار مسؤولي ايران وتركمنستان للمزيد من تطوير العلاقات الثنائية والاقليمية والدولية وقال: ان تعزيز العلاقات الثنائية بامكانه ان يؤدي الى التعاون الاقليمي والدولي البناء بين البلدين في مسار السلام والاستقرار بالمنطقة.

واشاد رئيس الجمهورية بتعاون ودعم تركمنستان لعضوية ايران الدائمة في اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون وقال: ان العلاقات بين ايران وتركمنستان تنبع من علاقات قلبية وعقائدية بين الشعبين بما هو ابعد من العلاقات السياسية والاقتصادية وينبغي رفع مسوى هذه العلاقات يوما بعد يوم.

واشار الى ان العلاقات بين طهران وعشق آباد يمكن رفعها اعلى بكثير من المستوى الراهن وقال: ان رفع مستوى العلاقات عبر تفعيل طاقات التعاون في مختلف المجالات خاصة الترانزيت والطاقة يخدم مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة.

وحول قضية افغانستان قال الرئيس آية الله رئيسي: ينبغي علينا بذل الجهود في مسار ارساء السلام والامن وتبلور حكومة شاملة في افغانستان تمثل جميع القوميات والتيارات السياسية فيها.

من جانبه اكد وزير خارجية تركمنستان خلال اللقاء بان بلاده ترغب باقامة علاقات شاملة وتعزيزها وترسيخها قائلا: اننا نعتبر ايران دولة شقيقة وصديقة ونسعى بجدية لرفع مستوى العلاقات والتعاون معها في مختلف المجالات ومنها النفط والغاز والنقل والتجارة.

واشار رشيد مردوف الى اهمية تطوير التعاون الاقليمي بين البلدين وقال: ان تركمنستان تدعم مبادرة الجمهورية الاسلامية حول قضية افغانستان وهي على استعداد لان تكون لها علاقات وتعاون وثيق في مختلف المستويات الاقليمية.