طلبت 6 دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي،عقد اجتماع طارئ للمجلس امس الثلاثاء؛ لمناقشة التطورات في السودان.

وكان القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد اعلن حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية.

وحاول البرهان تبرير قراراته بالقول، في خطاب متلفز: إن التحريض على الفوضى من قوى سياسية دفعنا للقيام بما يحفظ السودان، معتبرا أن ما تمر به البلاد أصبح يشكل خطرا حقيقيا.

وقالت مصادر دبلوماسية: إن الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والنرويج، وإيرلندا، وإستونيا طلبت عقد جلسة طارئة للمجلس امس الثلاثاء، لمناقشة تداعيات الوضع في السودان.

وأوضحت المصادر (فضلت عدم كشف هويتها) أن الجلسة كانت مغلقة وقدم الممثل الخاص للأمين العام بالسودان (فولكر بيرتس) إفادة إلى أعضاء المجلس عن تطورات الأوضاع في بلاده.

ولم يصدر إعلان رسمي من مجلس الأمن حول عقد جلسة بشأن أوضاع السودان حتى الساعة (21:30 ت.غ).

يذكر أن السلطات السودانية نفذت قبل ساعات من إعلان البرهان لقراراته، سلسلة اعتقالات شملت رئيس الحكومة الانتقالية، عبد الله حمدوك، ووزراء ومسؤولين وقيادات حزبية.