كلمات لسيد المقاومة "أرعبتهم"
جملة من ثلاث كلمات أطلقها سيد المقاومة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) وهي " لدينا 100 الف مقاتل" أوجدت حالة من الرعب والهلع لدى المحور الاميركي الصهيوني وعملائه في داخل لبنان وخارجه حيث ان ماكنة الاعلام الاميركية الصهيونية ووسائل الاعلام الداخلية العميلة الصفراء ومن خلال ردود فعلها على هذه العبارة والتي هي واضحة وجلية لمن تقصد او تستهدف، الا انها ومن اجل حرف الرأي العام خاصة في الداخل اللبناني وظفت هذه العبارة وبالاتجاه السيء الذي يخدم اهدافها الاجرامية بتحريف العبارة وتأويلها من ان سيد المقاومة وباطلاق هذه العبارة هدفه تهديد اللبنانيين.
ولكن الذي قرأ العبارة بمجملها يعكس ان التهديد موجه بالدرجة الاولى والاساس الى اميركا والصهاينة وعملائهما في الداخل اللبناني الذين ارادوا من عملية "الطينة" بالذهاب من خلالها الى حرب اهلية وتمزيق وحدة الشعب اللبناني لان الذين اطلقوا النار على المتظاهرين هم من جماعة المجرم الصهيوني " سمير جعجع" والمعروف عنه انه هو الذي اشعل الحرب الاهلية السابقة والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين اللبنانيين لارضاء الكيان الصهيوني.
والذي يمكن الاشارة اليه ان الشعب اللبناني بجميع طوائفه يعلمون جيدا ان سلاح المقاومة لايمكن ان يشهر او يستخدم ضدهم في لبنان بل هو من اجل الدفاع عن سيادته واستقلاله ووحدة اراضيه والمشاريع الاجنبية التي تريد سلب هذه السيادة.
ومن خلال ردة الفعل التي لفها الرعب من قبل اعداء لبنان في الداخل والخارج يعكس ان تلويح سيد المقاومة بوجود 100 الف مقاتل مجهزين بأحدث الاسلحة ومستعدين وفي الوقت المناسب ان يشكلوا جدارا صلبا وقويا وسدا منيعا يحول دون التفكير بالعبث بأمن واستقرار لبنان من أي جهة كانت.
اذن فان تحريف الكلمات وتوظيفها بصورة بالاتجاه السلبي ومن محور اعداء لبنان لايمكن ان تجد من يصغي او يستمع اليه او يستجيب لارادة اعدائه الحاقدين الذين باعوا ضمائرهم للاجانب على حساب استقلال وسيادة بلدهم بثمن بخس.
ولذا فان تلويح سيد المقاومة يصب في صالح لبنان كل لبنان الا الذين وضعوا ارجلهم في ركاب اميركا والصهاينة مما يعزز ان المقاومة اللبنانية ستكون هي الضمان الاساس والقوي لكي يبقى لبنان موحدا وقويا ولايمكن ان يكون في يوم ما محمية من المحميات التابعة لاميركا او غيرها.