أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن اكثر من عشرة آلاف طفل في اليمن قتلوا وجرحوا منذ بدء العدوان السعودي على البلاد عام الفين وخمسة عشر. وقالت المنظمة إن حصيلة الضحايا الاطفال في اليمن بلغت مستويات مخزية، وشددت على ضرورة وقف العدوان.

بمعدل اربعة اطفال يوميا يقتلون او يشوهون في اليمن ، حيث سقط اكثر من عشرة الاف طفل منذ شن التحالف السعودي عدوانه في اليمن .

ارقام قدمها الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس ألدر الذي عاد امس من مهمة في اليمن، موضحا ان حصيلة ضحايا الاطفال من الحرب وصلت الى محطة مخزية للمجتمع الدولي، حيث بالرغم من ان زيادة الدعم لهذا البلد سيساهم في انقاذ المزيد من الارواح، الا انه لم يكفي ويجب انهاء الحرب فورا.

وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" جيمس ألدر:"اكثر من عشرة آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا بتشوهات في اليمن منذ بدء المعارك عام الفين وخمسة عشر.هناك عدد لا يحصى من الأطفال الآخرين الذي لم تتمكن المنظمة من احصاءه. تحتاج اليونيسف الى اكثر من مئتي مليون دولار لانقاذ حياة الاطفال في اليمن لكن حتى مع زيادة الدعم، يجب أن تنتهي الحرب".

يحتاج أربعة من كل خمسة أطفال في اليمن إلى مساعدات إنسانية، وذلك يعني اكثر من 11 مليون طفل بحسب ألدر، الذي اكد على وجود اربعمئة الف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وهناك أكثر من مليوني طفل خارج المدرسة، واكثر من أربعة ملايين آخرين معرضون لخطر الخروج منها.

الحرب والدمار الاقتصادي وانهيار الخدمات هي اسباب ذكرتها المنطمة الاممية لوقوع اكبر مأساة انسانية في العالم بحسب تعبيرها، وذلك الى جانب الحصار البري والبحري والجوي الذي تفرضه السعودية على بلد هو بامس حاجة الى المساعدات.