kayhan.ir

رمز الخبر: 139186
تأريخ النشر : 2021October15 - 20:05

سيكون الرد والاقتصاص قاسيا

 

المجزرة الدموية التي نفذتها عناصر من القوات اللبنانية بقيادة المجرم سمير جعجع قاتل الشهيد رشيد كرامي رئيس وزراء لبنان الاسبق ضد المحتجين المسالمين لتسييس ملف مرفا بيروت من قبل القاضي طارق بيطار هي محاولة يائسة لاستدراج المقاومة الاسلامية التي لها اهداف كبرى بتهميش المخططات الصهيو- اميركية وشطبها من المنطقة نهائيا، الى حرب اهلية مدمرة تحرق الاخضر واليابس، لكن حزب الله وقيادته الواعية مدركة للامور جيدا وهيهات ان ينجر لهذه المخططات الخبيثة التي تعدها اميركا لايجاد فتنة متحركة في المنطقة بدء من العراق ومرورا بضرب سوريا وانتهاء باشعال حرب داخلية في بيروت، لكن ليعلم المحور الاميركي القائم علي الشر والارهاب وادواته المجرمة في المنطقة ان يد المقاومه الاسلامية هي الضاربة وهي الاقوى على لجم الاعداء وعلى مستوى الاقليم  وليس مواجهة عصابة كالقوات اللبنانية ولايمكن لاي قوة في المنطقة النيل منها وهي بالتالي ارفع شانا ومستوى لمنازلة هذه العصابه القذرة لكنها تجيد كيف ستقلم اظافرها بالتاكيد وتجعلها تندم على فعلتها الاجرامية  .

ان فتح القوات اللبنانية النار بشكل مبرمج  مع سبق الاصرار على تجمع سلمي محتج على تسييس ملف مرفا بيروت في وضح النهار قرار اجرامي وليس حالة انفرادية وهو قرار مسبق لقيادة القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع .

فبعد وقوع المجزرة في الطيونة الذي ادى الى سقوط ستة شهداء وعشرات الجرحى سرعان ما حمل حزب الله وحركة امل مسوولية للقوات اللبنانية بارتكاب هذه الجريمة البشعة وكذلك مطالبة الجهات اللبنانية خاصة القوى الامنية ملاحقة هذا الملف الاجرامي ومحاسبة المجرمين ومن يقف ورائهم .

ان هذه الفتنة المعدة سلفا هي من سلسلة االفتن التي تحيكها اميركا ضد دول المنطقة لجرها نحو الفوضى والدمار انتقاما لهزيمتها في المنطقة وافغانستان وكذلك توفير الحماية للكيان الصهيوني ، لكن لتعلم اميركا وربيبتها الدويلة الصهيونية وذيولها من ىول التطبيع  ان هذه الفتن وان كانت تكلف ىول المنطقة خسائر  لا مهرب منها لكنها لا تثني المقاومة او تنال منها وهي تواصل طريقها باقتدار وثبات لافشال جميع المخططات وهذا ما ثبت بالتجربة خلال العقود الاخيرة .

وعلى اميركا الغبية وادواتها الاغبى منها ان يدركوا

تماما انهم كلما اندكوا بمحور المقاومة بقيادة  ايران هزموا شر هزيمة وتلقوا الصاع صاعين ولذا فالرد القاسي والمولم  والاقتصاص لدماء الشهداء الذين سقطوا بيد الغدر الجعجعي في بيروت ينتظرهم باقرب وقت باذن الله.