kayhan.ir

رمز الخبر: 139066
تأريخ النشر : 2021October13 - 20:08
معلنة جهوزيتها للدفاع عن الدولة والعملية السياسية..

المقاومة العراقية: لن نتهاون مع المشاريع الاميركية التي تستهدف الحشد الشعبي

 

 

 

 

*النتائج الاولية.. الفتح ودولة القانون يتقدمان بعد اضافة محطات العد والفرز اليدوي

*"دولة القانون": رئاسة الوزراء في العراق للمكون الشيعي والكتلة الاكبر ستشكلها ائتلافات

*"الفتح": رفضنا لنتائج الانتخابات ليس موجها لأي كتلة أو جهة سياسية

*القوات العراقية تؤكد السيطرة الكاملة على الشريط الحدودي مع سوريا

بغداد – وكالات : أعلنت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، أنّ "المقاومة العراقية التي تستمد مشروعيتها من فتوى الفقهاء، وإرادة الشعب، على أتم جهوزيتها للدفاع عن الدولة والعملية السياسية من أجل حفظ كرامة الشعب وسيادة العراق".

وقالت الهيئة في بيان إنّه "وعلى ضوء ما حصل من تطورات خطيرة تمثلت بالتلاعب في نتائج الانتخابات، وظهور الأدلة المتظافرة بـفبركتها، يوضح بجلاء فشل وعدم أهلية عمل مفوضية الانتخابات الحالية، وبطلان ما تم إصداره من نتائج".

وأضافت: "إنّ المقاومة التي نذرت نفسها للعراق وسيادته، لا يمكن أن تتهاون مع المشاريع الخبيثة التي تسعى إلى دمج أو إلغاء الحشد الشعبي، والتي لا تصب إلا في خدمة الاحتلال الأميركي".

كما أشارت إلى أنّ "مواجهة تلك المشاريع بما تحمله من مصادرة للحريات الشخصية، وقمع لحرية التعبير عن الرأي، وإبدال القضاء بما يسمى بالمحاكم الشرعية السّيئة الصيت، يستوجب وقوف الأحرار من أبناء شعبنا الأبي للحيلولة دون تحقيق تلك المآرب الخبيثة".

هذا وقال الناطق باسم تحالف الفتح في العراق أحمد الأسدي، "لن نفرّط بصوت واحد من أصوات الحشد الشعبي ولن نتراجع".

وأكد الأسدي أن رفضهم للنتائج "ليس موجهاً لأي كتلة"، معتبراً أنها يجب أن تكون النتائج شفافة وواضحة لإقناع الجماهير.

كما لفت إلى أن "مليون صوت لم تفرز ضمن النتائج الأولية المعلنة"، قائلاً: "لدينا أدلة تثبت حصولنا على عدد من الأصوات يؤهلنا للفوز".

أمّا مفوضية الانتخابات العراقية، فقالت إنَّه "سيتم فرز أصوات 3100 محطة انتخابية يدوياً، وستُضاف إلى النتائج المعلنة"، وأضافت المفوضية أنَّ "النتائج ستتغير وفق فرز أصوات المحطات المتبقية".

من جهة اخرى اكد عضو ائتلاف دولة القانون، محمد الصيهود، امس الأربعاء، أن الكتلة النيابية الاكثر عددا ستتشكل من خلال تحالف مجموعة كتل فيما بينها، لافتا الى ان رئاسة الوزراء للمكون الشيعي وهو الذي سيشكل الكتلة الاكبر.

وقال الصيهود ، ان "الكتلة الاكبر حسمته المحكمة الاتحادية، حيث ان الكتل المؤتلفة مع بعضها ستشكل الكتلة النيابية الاكثر عددا والتي تذهب باتجاه تشكيل الحكومة".

واضاف ان "رئاسة الوزراء ومن اجل ان تبقى محصورة للمكون الشيعي، فأن الكتلة النيابية الاكثر عددا ستتشكل من مجموعة تحالفات للكتل الشيعية".

وأوضح الصيهود، ان "اي كتلة حصلت على عدد من مقاعد البرلمان فأنها بحاجة الى تحالفات من اجل تشكيل الكتلة الاكبر والتي ستذهب لتشكيل الحكومة".

من جانبه أكد الفريق الركن حامد الحسيني، قائد قيادة حرس الحدود العراقية، امس  الأربعاء، السيطرة بشكل كامل على الشريط الحدودي مع سوريا.

وقال في بيان صحفي، إن "القوات باشرت بتحصين الحدود مع سوريا، وإكمال الأسيجة المانعة".

وأضاف، أن "قوات حرس الحدود قطعت شوطا كبيرا في تأمين الحدود مع سوريا من الجهة الشمالية الغربية لمحافظة نينوى".

وأشار إلى أن "الحدود تنعم بحالة من الاستقرار الأمني وقطع أغلب عمليات التسلل الإرهابي والتهريب".