المقداد: سوريا حريصة على مساعدة لبنان لتجاوز ما يمر به من تحديات
*مصادر صحفية.. القاهرة تمهّد لاجراء أول اتصال بين السيسي والأسد!
*الجيش السوري يبدأ تمشيط بلدة صيدا ومحيطها بريف درعا الشرقي
بلغراد – وكالات : بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب خلال لقائهما على هامش مؤتمر دول عدم الانحياز في بلغراد، العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.
وأعرب المقداد عن "حرص سوريا على رفاه وتقدّم الأشقاء اللبنانيين"، مؤكداً "تقديم المساعدة الممكنة لتجاوز الصعوبات والتحديات التي مر بها لبنان خلال الفترة الماضية".
من جهته، شكر الوزير بوحبيب "سوريا على ما تقدمه للبنان وخاصة فيما يتعلق بموارد الطاقة".
كما ناقش الوزيران "عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم وديارهم"، حيث أبدى المقداد ترحيب سوريا بجميع أبنائها وتقديم كل التسهيلات اللازمة لتأمين عودة طوعية وكريمة لهم، مشيراً إلى أنّ "سوريا أصدرت المراسيم والقوانين لتسهيل تلك العودة".
وطالب المقداد "المنظمات الدولية بالقيام بواجبها تجاه اللاجئين السوريين وعدم إعاقة عودتهم إلى وطنهم الأم سوريا".
من جهتها واصلت وحدات الجيش السوري تمشيط المناطق التي تمت تسوية أوضاع المسلحين فيها والمطلوبين والفارين حسب الاتفاق الذي طرحته الدولة حيث دخلت صباح اليوم بلدة صيدا ومحيطها وأجرت تمشيطا لرفع المخلفات الخطرة حفاظاً على حياة المدنيين.
وذكرت وكالة سانا أن وحدات من الجيش مشطت امس بلدة صيدا وقريتي النعيمة وكحيل بريف درعا الشرقي لرفع المخلفات المتفجرة إن وجدت على جانبي الطرقات المؤدية إليها وعند مداخل الأحياء والبساتين حفاظاً على حياة المدنيين وإيذانا بعودة العمل في المؤسسات الخدمية بشكل آمن ما ينعكس على مستوى الخدمات ونوعيتها في تلك المناطق.
وشهدت محافظة درعا خلال الأسابيع الماضية عمليات تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في مدن وبلدات متعددة وكان آخرها أمس حيث أنهت الجهات المختصة عملية التسوية في بلدة صيدا وقريتي النعيمة وكحيل بريف درعا الشرقي حسب الاتفاق الذي طرحته الدولة.
من جهة اخرى كشفت مصادر مصرية خاصة، عن ترتيبات من جانب المسؤولين في القاهرة لتنسيق اتصال بين الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، والرئيس السوري "بشار الأسد"، خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونقل موقع "العربي الجديد" عن مصادر مصرية خاصة، قولها إن الاتصال المرتقب والذي سيكون الأول من نوعه، يأتي في إطار خطط مصرية لتوسيع دور القاهرة في الملف السوري، خلال الفترة المقبلة، في ظل محاولات من جانب مصر لمجاراة تركيا في ملفات المنطقة.