kayhan.ir

رمز الخبر: 138857
تأريخ النشر : 2021October10 - 20:17
مؤكدة انه خيانة وطعنة للقضية الفلسطينية ..

المقاومة الفلسطينية تجدد تحذيرها للانظمة العرببة من مخاطر اتفاقيات التطبيع وتدعو لإسقاطه

غزة – وكالات : جددت قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية، تحذيرها من خطورة هرولة الأنظمة العربية إلى التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، والقبول به والتعايش معه طبيعيًا، وذلك على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومقدرات الأمة العربية والإسلامية.

ودعت قيادة الفصائل، في ورشة بعنوان "مستنقع التطبيع بين تساقط الأنظمة.. وواجبات الأمة" في مدينة غزة، امس الأحد، إلى ضرورة وضع استراتيجية عربية واضحة مع تفعيل كافة أدوات المقاومة لمواجهة تداعيات التطبيع، التي أحدثت اختراقًا خطيرًا في الثقافة العربية.

وحذر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. د. وليد القططي، من خطورة تطبيع بعض الأنظمة العربية مع كيان الاحتلال، الذي يجعل "إسرائيل" كيانًا طبيعيًا يمكن التعايش معه في المنطقة.

وقال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" د. القططي، إن "كيان الاحتلال اعتقد أن الدعم الغربي له والحروب الذي خاضها مع المقاومة الفلسطينية والدول العربية غير كافية لتقبل وجوده، ما دفعه إلى الذهاب نحو تطبيع العلاقات مع بعض الأنظمة".

وأضاف القططي، أن الولايات المتحدة الامريكية أرادت وجود منهج إسلامي وفق رؤيتها قادر على تقبل وجود الكيان والتعايش معه، بالإضافة إلى خلق عدو وهمي في المنطقة وجعلها في قلق دائم من اسمه "إيران"، من أجل اختراق الحالة العربية، والاعتماد على "إسرائيل" في  حماية عروش الحكام العرب.

وأوضح أن المطلوب لمواجهة التطبيع نشر السلام الفلسطيني والقائم على استرداد الحقوق والأرض المبني على زوال "إسرائيل"، بالإضافة إلى نشر اسلام ثوري يقاوم المشاريع الاستعمارية والهيمنة الامريكية "الإسرائيلية".

وأكد القططي، ضرورة نشر ثقافة المقاومة بكافة أشكالها والتحصن بها، والتمسك بمشروع التحرير القائم على تحرير فلسطين والعودة على الاستقلال الحقيقي.

بدوره، حذر القيادي في حركة "حماس"، د. إسماعيل رضوان، من خطورة التطبيع على القضية الفلسطينية والكيانات العربية والإسلامية، معتبرًا أن تلك الاتفاقيات تمثل "خيانة وطعنة للقضية وللأمة العربية والإسلامية، وتخلي عن ثوابت الأمة".

وأكد القيادي "حماس، رضوان، أن الاحتلال هو العدو الأوحد لهذه الأمة، وأن التطبيع "لن يسهم في كي وعي الأمة وستبقى القدس العاصمة الأبدية لشعب الفلسطيني، والمطبعين و"إسرائيل" إلى زوال.

من جهتها جدّدت حركة "حماس"، مطالبتها للسلطات السعودية بضرورة الإفراج الفوري عن ممثلها لدى المملكة، محمد الخضري.

وقالت الحركة في بيان لها تناول أبرز مخرجات اجتماع قيادة المكتب السياسي في القاهرة، إنها "تجدد مطالبتها للإخوة في المملكة العربية السعودية بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين لديها، وفي مقدمتهم الأخ الدكتور محمد الخضري".

وتعتقل السعودية، الخضري ونجله ونحو 50 أردنيا وفلسطينيا، منذ مطلع العام 2019، وقضت بسجن العديد منهم لفترات تتراوح بين 3-19 سنة، بتهم تقديم الدعم المالي لحركة "حماس"، وتُهم أخرى

من جانب اخر بدأ الأسرى في مختلف سجون الاحتلال الإسرائيلي، امس الأحد، خطوات تصعيدية، رفضا للإجراءات العقابية التي تواصل إدارة السجون تنفيذها بحقّهم، لا سيما أسرى الجهاد الإسلامي.

وأوضح نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى، أن الخطوات التصعيدية ستستمر خلال الأيام المقبلة، للمطالبة بحل قضية أسرى الجهاد بإعادتهم إلى غرفهم، وذلك بعد توزيعهم قبل أسبوعين على غرف التنظيمات الأخرى، عقب انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن "جلبوع"، قبل أن يُعاد اعتقالهم مرة أخرى.

وأشارا إلى أن الأسرى أرجعوا اليوم وجبات الطعام، وسيتبعها تمرد وعودة أسرى الجهاد إلى غرفهم ظهر الثلاثاء المقبل، ورفض دخولهم غرف التنظيمات الأخرى، فيما ستغلق الأقسام كافة، يوم الأربعاء، من الساعة الرابعة عصرا حتى نهاية اليوم.