kayhan.ir

رمز الخبر: 138712
تأريخ النشر : 2021October08 - 20:01
متوقعة أن تحدث تغيرات ملحوظة على الساحة السياسية..

"النجباء": شعبنا سيصوت ضد المحور المدعوم من قوات الاحتلال الاميركي

بغدا د – وكالات : قال الناطق باسم حركة النجباء العراقية نصر الشمري ان غالبية الشعب سيصوت ضد المحور المدعوم من قوات الاحتلال في الانتخابات النيابية المقبلة.

وأكد الشمري، في تصريح خاص لوکالة أنباء فارس في الاشارة لظروف ما بعد الانتخابات التشريعية المقبلة، إنه بالنظر لإقرار قانون جديد للإنتخابات في العراق لذلك من المتوقع أن تحدث تغيرات ملحوظة على الساحة السياسية.

وأعرب عن أمله بظهور وجوه جديدة تكون عاملاً فاعلاً في مساعي إعمار العراق وإعادته إلى المسار الصحيح "وربما ستشهد الإنتخابات نتائج مخيبة لآمال بعض الجهات التي أعطيت حجماً أكبر إعلامياً من حجمها الحقيقي مما قد يدعوها لمحاولة التشويش على الانتخابات أو الطعن في نزاهتها أو الإحتكام إلى الفوضى من جديد لكن أتصور أن هذه المحاولات لن تفلح كثيرا مع حجم المشاركة الواسعة المتوقعة".

وتوقع تأثير نتائج الإنتخابات الناجحة في اتجاهين، الأول أن تكون محفزاً لشعوب دول المنطقة التي تقبع تحت أنظمة ديكتاتورية على محاولة التخلص والتحرر منها والثاني صعود المحور المعادي لأميركا في العراق سيؤدي إلى تقلص نفوذها في المنطقة والتعجيل بطردها ان شاء الله تعالى.

وتابع نصر الشمري: نلاحظ في هذه الأیام السباق بین اتجاهین الاول معادی لمحور المحتل الذی یعشق الوطن و الثاني ینتمي إلی المحور الصهيو - الأميرکي، عاداً، هذا الصراع (وليس السباق) قائم منذ الأيام الأولى لدخول قوات الإحتلال إلى العراق ولعل هذا الصراع اليوم يدخل في مرحلة مفصلية حساسة.

ولفت الى ان المعطيات تشير إلى أن الغالبية من أبناء الشعب العراقي سيصوتون ضد المحور المدعوم من قوات الاحتلال وسفارته وذلك بناء على عاملين الأول : إستجابة للدعوات الصادرة من المراجع الاعلام بحرمة التصويت لمن لايؤمن بتحقيق السيادة الكاملة للعراق وثوابته الشرعية والأخلاقية، والثاني : طبيعة النسيج الاجتماعي العراقي الموالي لآل البيت عليهم السلام والرافض للاحتلال والهيمنة الخارجية ومشاريع الإستسلام والتطبيع البغيضة.

ويشار الى ان الانتخابات البرلمانية العراقية، التي كان موعدها في عام 2022، ستجري في العاشر من الشهر الجاري وتعد خامس تجربة انتخابية منذ عام 2003 و ستنطلق الیوم الجمعة 8 تشرين الأول عبر التصويت والاقتراع الخاص.

و يبلغ عدد سكان العراق 40.2 مليون نسمة، 60 في المائة منهم دون سن الـ25 وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات 25 مليونا و182 ألفا و594 عراقيا يتوزعون على 83 دائرة انتخابية و8273 صندوق اقتراع.

من جهته رأى عضو مجلس النواب السابق محمد شياع السوداني، أن الحكومة المقبلة ليس لديها وقت كافي وعليها ان تثبت قدرتها في ادارة الدولة، فيما توقع تجاوز نسبة المشاركة بالانتخابات الـ50 بالمئة بعد بيان المرجعية الدينية.

وقال السوداني في حوار تابعته /المعلومة/، إنه “بعد بيان المرجعية الدينية نتوقع ان تتجاوز نسبة المشاركة بالانتخابات الـ50 بالمئة”، داعيا الناخبين الى ضرورة “الاستفادة من الدروس والتجارب السابقة”.

واستبعد السوداني “حدوث عمليات تزوير في الانتخابات البرلمانية”، مشيرا الى أنه “لا توجد ملامح لطريقة عملية صحيحة في اختيار رئيس الوزراء”.

ولفت الى أن “الحكومة المقبلة ليس لديها وقت كافي وعليها ان تثبت قدرتها في ادارة الدولة”، مستدركا بالقول “يجب ان يكون هناك حوار صريح مع التدخلات الخارجية”.

من جانبه اكد تحالف العقد الوطني, امس الجمعة, ان الاقبال الواسع في عملية الاقتراع الخاص سيحفز المواطنين بمشاركة واسعة أيضا في يوم الاقتراع العام.

وقال القيادي بالتحالف منصور مرعيد الجبوري في تصريح لـ/ المعلومة / , ان ” الاقبال الواسع والتنسيق العالي بين مفوضية الانتخابات والأجهزة الأمنية بوصول الناخبين الى مراكز الاقتراع اليوم خلال عملية التصويت الخاص جعلنا متفائلين ” .

وأضاف المرعيد، ان “الاقبال الواسع الذي شاهدناه اليوم في عملية الاقتراع الخاص سيحفز المواطنين بمشاركة واسعة أيضا في يوم الاقتراع العام” .

وانطلقت، اليوم الجمعة، عمليات التصويت الخاص في الانتخابات البرلمانية، وذلك قبل 48 ساعة من بدء التصويت العام، يوم الأحد القادم.

ويشمل التصويت الخاص ابناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والذي يبلغ عددهم مليونا و75 ألفا و727، موزعين على 595 مركز اقتراع بواقع 2584 محطة.