kayhan.ir

رمز الخبر: 138531
تأريخ النشر : 2021October01 - 21:20

المنامة ووصمة العار التي لاتمحى!

 

وصلت فيه حكومة ال خليفة اليوم الى وضع مخز اذ اوحلت في مستنقع خيانة شعبها بالدرجة الاولى وخيانة الشعب الفلسطيني من خلال الاندفاع السريع نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني في وقت تشير فيه اغلب التوقعات ان قطار التطبيع الصهيوني لم يعد له القدرة على الاستمرار بسبب الرفض القاطع من قبل شعوب المنطقة والقناعات التي وصلت فيه الدول التي فرض عليها هذا الامر من قبل اميركا ان الطريق لم يكن معبدا ومزروعا بالورود بل ملئ بالالغام التي تبطل وتميت المشروع في مهده خاصة الرفض القاطع الذي ابدته شعوب هذه الدول للتطبيع بجميع اشكاله والذي يضع دولهم تحت ربقة الاذلال والنهب الصهيوني الاجرامي.

وبالامس قامت حكومة ال خليفة بعمل خياني كبير يخالف ارادة شعبها اذ استقبلت المجرم لابيد وزير الخارجية الصهيوني على اراضيها مما اثار غضب واستنكار الشعب البحريني الحر الابي والذي عبر عن رفضه بالتظاهرات المنددة التي اجتاحت المدن البحرينية معتبرا الاستقبال عملا حقيرا يخالف ارادته الحرة.

وواضح ان هدف الاحتلال الصهيوني من تثبيت قدمه بمنطقة الخليج الفارسي هو لزعزعة امنها وامن شعوبها ولخلق التوترات التي لاتصب في مصلحة هذه الشعوب وحكامها المأجورين.

وبدورها فان الجمهورية الاسلامية التي ترى في ترسيخ العدو لوجوده هو ترسيخ سعيا منه لتدمير المنطقة وانه يأتي في سياق افتعال التوترات وتفاقم حالة انعدام الامن فيها ، وبنفس الوقت لاحت باللائمة على حكام ال خليفة  تجاهلهم

الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني يوميا بحق الشعب الفلسطيني المضطهد والصامد.

وواضح أن مثل هذه الإجراءات لحكومة ال خليفة ستؤدي إلى إضفاء مزيد من الشرعنة على الكيان الصهيوني، الا انها لن تؤثر على الأهداف الفلسطينية المتمثلة في تحرير القدس الشريف باعتبارها القبلة الأولى لمسلمي العالم". مما يشكل "وصمة عار" لن تمحى أبدا في جبين السلطات البحرينية".

واخيرا والذي يمكن التأكيد عليه والذي تعلمه حكومة ال خليفة جيدا ان شعوب المنطقة ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وستبقى معارضة لهذا التطبيع، وماالتحرك الشعبي الواسع للشعب البحريني الابي الشجاع برفض زيارة المجرم لابيد الا دليل قاطع الى ماذهبنا اليه .

وفي الوقت الذي رفض فيه ابناء الشعب البحريني زيارة لابيد حملوا حكومتهم مايترتب على هذه الزيارة من تبعات مؤكدين ان مقاومتهم للتطبيع ستستمرحتى الغاء كل الاتفاقات المبرمة.

وجدير ذكره ان تعليقات البحرينيين على الزيارة ملات منصة  وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مؤكدين أنه "لا أهلاً ولا سهلاً ولا مرحباً بالصهاينة".