kayhan.ir

رمز الخبر: 138498
تأريخ النشر : 2021October01 - 20:34

للثوم فوائد متعددة ومذهلة.. تعرف عليها

يعتبر الثوم من أهم المكونات في العديد من الوجبات في المطابخ العالمية، وأيضاً العلاجات المنزلية، على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يعانون من آثار جانبية عند استهلاكه مثل حرقة المعدة أو الانتفاخ والمشاكل المعوية والهضمية، لاحتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات والفركتانز (من جزيئات الفركتوز) التي يمكن أن تتواجد أيضاً في البصل والهليون والبطيخ والفاصوليا السوداء والقمح وغيرها.

غير أن فوائد الثوم الصحية المذهلة لا يمكن تجاهلها مثل:

تقوية جهاز المناعة: وفقاً لما نشره موقع مجلة (جورنال إيميونولوجي ريسرتش)، يمكن للثوم أن يعزز مناعة الجسم من خلال تحفيز أنواع مختلفة من الخلايا في الجسم التي ترتبط مباشرة بالجهاز المناعي. وقد أظهرت نتائج دراسة أجريت على مجموعتين من الأشخاص، أعطيت فيها المجموعة الأولى مستخلص الثوم، فيما أعطيت المجموعة الثانية دواء وهمياً. وتبين أن الأشخاص-في المجموعة التي أعطيت مستخلص الثوم- قد أبلغوا عن أعراض نزلة البرد أقل حدة، وشفاء أسرع. بحسب ما نشره موقع (إيت ذس نات ذات) الأمريكي.

مضاد للفطريات: من المعروف أن الثوم يحتوي على بعض الخصائص المضادة للميكروبات، ويعني ذلك مضادات الجراثيم ومضادات الفطريات. وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة أولستر الطبية أن للثوم خصائص يمكن أن تساعد في محاربة تسعة من أصل 24 عدوى بكتيرية شائعة.

تحسين الوظيفة المعرفية: وجدت بعض الأبحاث أن الثوم يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على وظائفنا الإدراكية، ويقلل من إمكانية التدهور المعرفي كما يساعد في تحسين الذاكرة.

وقد وجد تقرير في الطب التجريبي والعلاجي أيضاً أن مستخلص الثوم قد يكون قادراً على خفض ضغط الدم ومحاربة بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والمساعدة في الوقاية بسبب خصائصه الفريدة المضادة للأكسدة.

كما أن استهلاكه يساعد الجسم على امتصاص المعادن كالحديد والمغنيزيوم بشكل أعلى، لذلك فهو مفيد جداً لأمراض فقر الدم ونقص الحديد. ولكن من الأفضل ألا يتم الاعتماد على تناول الثوم أو أي علاجات طبيعية أخرى وإهمال الأدوية دون موافقة الطبيب.

ما حقيقة تسبب المكسرات في زيادة الوزن؟

أكدت الدراسات السابقة أن المكسرات تحتوي على دهون تسبب زيادة في الوزن، ولكنها أيضا تحتوي على دهون غير مشبعة وأحادية ومفيدة أشهرها "أوميغا3"، بالإضافة إلى الفيتامينات والبروتين والمعادن.

وأكدت الأبحاث الحديثة أن هذه الأطعمة الغنية بخصائص التغذية وخصائص الشفاء المعجزة لن تؤدي إلى زيادة الوزن، كما ذكر موقع "ميديك فوريوم".

وتحتوي حفنة من المكسرات على 200 سعرة حرارية أي بنسبة 10% من حاجة الجسم اليومية من السعرات الحرارية، مما أثار الحيرة حول دور المكسرات في زيادة الوزن أو نقصانه، ولكن أثبت الباحثون في جامعة "تورنتو" أن تناول 35-40 غرام من المكسرات يوميا تؤدي إلى فقدان الوزن، وأن تناول هذه الوجبات الخفيفة الصحية باعتدال لاتسبب زيادة في الوزن.

وأوضحت الدراسة أن تناول المكسرات باعتدال يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويضبط مستويات الهيموجلوبين الذي يحدد مستويات السكر في الدم، كما أثبتت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات يعيشون أطول من أولئك الذين لا يتناولونها، وذلك بسبب قدرة المكسرات على منع الأمراض المزمنة والخطيرة مثل أمراض القلب والسكري وضغط الدم.

ويؤكد الخبراء أن المكسرات تقلل من خطر متلازمة التمثيل الغذائي مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وأن اتباع حمية البحر المتوسط بالإضافة إلى 30 غرام من المكسرات يوميا يقلل من انتشار متلازمة التمثيل الغذائي أكثر من اتباع نظام غذائي قليل الدسم.

مشروب لذيذ يخلصك من آلام التهاب المفاصل!

يعد التهاب المفاصل حالة مؤلمة تتميز بتورم المفاصل، ما قد يهدد الحركة بمرور الوقت.

وهناك اثنان من أكثر أشكال هذه الحالة انتشارا: التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل العظمي. وقد يساعد مشروب واحد، يمكن صنعه في المنزل، في تخفيف الأعراض المصاحبة لكلا النوعين من التهاب المفاصل.

وسلطت الدراسات الضوء باستمرار على أهمية تغييرات نمط الحياة لتقليل الأعراض، حيث يلعب النظام الغذائي دورا وقائيا لا يقدر بثمن ضد هذه الحالة. ورُحّب بعصير فاكهة الأناناس باعتباره ترياقا لالتهاب المفاصل، حيث أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن أن يعكس الالتهاب.

ويعتبر الأناناس مصدرا جيدا لفيتامين C وإنزيم البروميلين، والذي ثبت أنه يقلل الألم والتورم في التهاب المفاصل الروماتويدي. واقترح خط بحثي أن تأثير البروميلين المضاد للالتهابات ينبع من قدرته على تعزيز إنتاج مركبين أساسيين يعملان على عكس الالتهاب.

واستُخدمت مشتقات الإنزيم في المكملات الغذائية لعلاج الالتهابات الحادة والإصابات الرياضية.

ومن بين الطرق المختلفة لتعزيز الاستهلاك الغذائي للبروميلين للتخفيف من آلام المفاصل، تناول الأناناس الطازج أو شرب عصيره حيث ثبت أنه أكثر فائدة من تناوله في المكملات الغذائية.

ويمكن أن تساعد المركبات العضوية المعروفة باسم البوليفينول الموجودة في الأناناس أيضا في تخفيف الألم الناتج عن هشاشة العظام.

وثبت أيضا أن هذه المركبات تعمل على تحسين مرونة المفاصل والحركة العامة.

ووجدت مراجعة واحدة عام 2006 في مجلة Arthritis Research in Therapy، التي حللت الدراسات حول العلاجات البديلة لالتهاب المفاصل، أن البروميلين كان أكثر فعالية من مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.

وبينما أظهرت الدراسات فوائد المركب لكل من التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل العظمي، فإن التأثيرات على هشاشة العظام مفهومة بشكل أفضل.

ويجب أن يتكون نظامك الغذائي من مجموعة متنوعة من الأطعمة من كافة المجموعات الجيدة، وهي الفواكه والخضروات والأطعمة النشوية واللحوم والأسماك والبيض والفاصوليا والحليب ومنتجات الألبان.

دراسة علمية تكشف شرطا مهما لنمو العضلات

أظهرت نتائج دراسة علمية، أن التدريب وحده لا يكفي لنمو العضلات، بل من الضروري وجود ميكروبيوم صحي، حيث أن البكتيريا تفرز مواد تساعد على نمو الهيكل العضلي بعد التمارين.

وتشير مجلة The Journal of Physiologyـ إلى أن الميكروبيوم يتكون من تريليونات من البكتيريا وأحياء مجهرية أخرى تعيش في الجهاز الهضمي للإنسان. وتفرز العديد منها مواد ضرورية لصحة الجسم، بما فيها لتكوين الأنسجة العضلية.

وقد أجرى علماء جامعة كنتاكي برئاسة جون مكارثي تجربة على الفئران المخبرية، لتحديد ما إذا كانت حالة ميكروبيوم الأمعاء تؤثر في قدرة عضلاتها على التكيف مع التمارين. وكانت الفئران خلال هذه التجربة التي استمرت تسعة أسابيع تجري في دولاب، حقنت مجموعة منها بمضادات حيوية تقتل بكتيريا الأمعاء. وبعد انتهاء مدة التجربة اتضح أن عضلات الفئران التي لم تحقن بمضاد حيوي كانت أكبر من الفئران التي حقنت بالمضاد الحيوي، مع أن مسافة الجري كانت متساوية.

ووفقا للباحثين، تؤكد هذه النتيجة، أن لميكروبيوم الأمعاء أهمية كبيرة لصحة الهيكل العضلي ونموه خلال التمارين.

ويقول الدكور مكارثي، إنه "اكتشف سابقا وجود أنواع من البكتيريا في ميكروبيوم العدائين الدوليين، كانت توفر لهم مصدرا إضافيا للطاقة، يساعدهم على الجري أسرع. ويتضح أن ميكروبيوم الأمعاء يفرز مواد ضرورية للبنية العضلية، لكي تتكيف مع التمارين، وتحسين النتائج الرياضية".

ويخطط الباحثون، مواصلة هذه الدراسة لتحديد المواد التي تفرزها البكتيريا، ما سيسمح باستخدامها في علاج الأشخاص الذين يعانون من فقدان الكتلة العضلية بسبب مرض السرطان أو غيره.

ومع ذلك، يعتبر الباحثون هذه النتائج أولية، لأنها لم تحدد تأثير المضادات الحيوية في نمو العضلات. كما لا يعرفون ما إذا كانت تنطبق على البشر. بالإضافة إلى هذا قد تكون التدريبات نفسها سببا في تغير تركيب ووظيفة ميكروبيوم الأمعاء.