kayhan.ir

رمز الخبر: 138147
تأريخ النشر : 2021September24 - 20:13

"فجر الحرية" اليمنية خطوة للتحرير الكامل

 

مهدي منصوري

 

جاءت الانتصارات الاخيرة وفي ذكرى الواحد والعشرين للثورة اليمنية بمذاق ولون جديد عكس ان قوى العدوان السعودي بدأت في الانهيار ولم تعد تقوى على المواجهة وان المدن اليمنية قد فتحت ابوابها للقوات اليمنية وابناء انصار الله من خلال تعاون الاهالي والعشائر معهم في مهمتهم الجهادية.

واليوم وفي عمليات "فجر الحرية" التي تزامنت مع ذكرى انتصار الثورة قد شكلت منعطفا كبيرا في المواجهة بحيث استكملت القوات الامنية من تحذير ما تبقى من مناطق البيضاء خاصة بعد استهداف ما تبقى من اوكار لعناصر القاعدة وداعش المرتبطة بالتحالف السعودي بحيث وقع اكثر من 230 من العناصر التكفيرية ومرتزقة  العدوان ما بين قتيل ومصاب واسير بحيث تم تحرير مدينة البيضاء  بالكامل وقد اشاد الناطق باسم القوات اليمنية بالتعاون التام الذي ابدوه اهالي هذه المدينة والذي كان له دور فعال في الانتصار الكبير.

واشارت اوساط المراقبين للشأن اليمني انه لم يتبق للتحالف السعودي الا ان يفكر مليا ويغير الحسابات من جديد وان يتعامل مع ما يجرى بصورة عقلانية وان لا تاخذة العزة بالاثم من خلال تأجيج المجتمع الدولي وغيره على التدخل في اليمن. لان  معطيات الاحداث باتت محسومة لصالح الحوثيين.

وعلى الرياض  او من تحالف معها ان تدرك جيدا انه وباستمرار عدوانها على اليمن فلن تبقى مساحة هدوء في منطقة الخليج الفارسي وان لهب الحرب الشاملة سيطال كل العواصم وسوف لن تكون السعودية هي المتضررة الوحيدة. خاصة وان القيادة اليمنية قد اكدت انها تملك من المفاجآت التي ستغير معالم المنطقة وقد لا يحتاج الامر الى دليل لان السعودية جربت صورة الردع اليمني الذي شل وبالكامل اهم المواقع  الاسترايتجية وهي ارامكو بحث اوقفت تشغيله ولعدة ايام وكذلك فان معسكراتها ومواقعها هي تحت طائلة الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية التي لم تعيقها عن الوصول لا الباتريوت ولا غيرها.

واخيرا والذي لابد من التاكيد عليه ان المجتمع الدولي اليوم تقع عليه مسؤولية كبرى وقبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه عليهم ان يسارع لايقاف العدوان السعودي بكل اشكاله فيم اذا ارادوا ان يصلهم النفط وبسلاسة والا فان من المفاجات اليمنية الجديدة وفيما اذا استمر العدوان ستضع العالم اجمع امام مأزق كبير قد لا يتصورونه لان ابناء اليمن الاحرار لا يمكن اني يستسلموا لحرب  الاستنزاف او الوعود الاممية الكاذبة والمزورة والتي تصب في الصالح السعودي وعندها سيكونون هم الذين سيحسمون الامر وبطريقتهم الخاصة ولوضع خريطة جديدة للمنطقة تقطع فيها هيمنة كل العدوانييين الذين حاربوا الشعب اليمني.