kayhan.ir

رمز الخبر: 138036
تأريخ النشر : 2021September21 - 20:29
السعودية والامارات مجرد ادوات بيد الاميركيين..

عبد الملك الحوثي : استهداف اليمن يصب في خدمة أميركا وإسرائيل وبريطانيا

 

 

 

 

*ما قبل ثورة 21 أيلول كانت مرحلة الوصاية الخارجية التي من خلالها فرّطت القوى السياسية باستقلال شعبنا

 

*نثمن المواقف المشرفة تجاه اليمن وتحديدا من إيران وحزب الله لبنان وأحرار سوريا والعراق والبحرين

 

صنعاء- وكالات:- أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية، "عبد الملك الحوثي"، أن السعودية والإمارات مجرد أدوات للولايات المتحدة؛ وأميركا تحسب مصلحة "إسرائيل" باعتبارها الوكيل الحصري في المنطقة.

وفي كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة لثورة الـ21 من أيلول/سبتمبر، بارك الحوثي، للشعب اليمني بالمناسبة التي وصفها إنجازا عظيما لشعب اليمن العظيم ولثورته التي لا زالت مستمرة.

وأضاف ان ثورة 21 أيلول/سبتمبر انطلقت من واقع الضرورة والحاجة الإنسانية والأخلاقية، مقارنة بالـ "الوضعية السابقة في اليمن التي تجعل من الثورة حتمية ومصلحة حقيقية لشعبنا العزيز".

واستطرد رئيس حركة انصار الله اليمنية : ان ما قبل الثورة، كانت مرحلة الوصاية الخارجية التي من خلالها فرّطت القوى السياسية باستقلال شعبنا؛ مؤكدا ان تفريط القوى السياسية باستقلال اليمن ترتبت عليه نتائج كارثية كانت ستصل بالوضع إلى الانهيار التام والاحتلال الكامل للبلاد.

ولفت بان "السفير الأميركي كان متحكماً بقرار البلد، وسفارة واشنطن كانت بديلاً عن الرئاسة بشكل واضح وجلي". 

ومضى الحوثي يقول : ان الأميركيين استهدفوا المناهج التعليمية وعملوا على تقديم بدائل تخدم مشروعهم؛ مبينا انه "لو استمر الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني قبل الثورة فإن اليمن كان ذاهباً نحو التفكك والانهيار التام".

واكد ان "أعداء اليمن عملوا على تفكيك الجيش وتجريده من وسائل القوة.. ولم يكن هناك أي توجه إيجابي لمعالجة مختلف المشاكل بطريقة صحيحة وسليمة".

وصرح رئيس حركة انصار الله، ان "الأعداء عملوا على إثارة النعرات الطائفية والمناطقية والصراعات السياسية ضمن مشروع تفكيك البلد"؛ مشدداً بالقول أن "استهداف اليمن يصب في خدمة أميركا وإسرائيل وبريطانيا ضمن مشروع استهداف أمتنا".

ولفت في هذا السياق، ان "استهداف الهوية الإيمانية لشعبنا وإضعافه وإخضاعه لأعدائه كان يفتح المجال أمام التطبيع مع إسرائيل".

كما استنكر "العدوان والحصار الكبيرين من جانب دول لها إمكانات كبيرة لكنها اصيبت بالخذلان امام القضايا العربية"؛ مثمنا "المواقف المشرفة تجاه اليمن، وتحديدا من إيران وحزب الله في لبنان وأحرار سوريا والعراق والبحرين".