التحالف السعودي يتباكى على مرتزقته في اليمن
ليس غريبا من عدوان يقتل الأطفال والنساء والشيوخ بدم بارد من أن ينتقد ويحزن على اعدام مجرمين ارتكبوا جريمة بحق رئيس المجلس السياسي الاعلى في اليمن الشهيد صالح الصماد عام الفين وثمانية عشر.
بعد تنفيذ حكم الاعدام بحق تسعة اشخاص اثبتت التحقيقات تآمرهم مع العدوان السعودي الاماراتي في اغتيال الشهيد الصماد تعالت أصوات المرتزقة ودول تحالف العدوان والقوى الداعمة لها.
الحرب الاعلامية الكبيرة التي شنها تحالف العدوان هي استمرار لسيناريو زرع الفتنة بين أبناء الشعب اليمني الذين يكنون أهمية واحتراما للقبائل العربية، فما لهذه الحرب الاعلامية القذرة إلا بهدف الصراع بين أبناء القبائل لتوفير أرضية سفك الدماء.
وعلى الرغم من تولي الشهيد الصماد زمام الأمور لفترة زمينة قصيرة، إلا أنه استطاع أن يحتل مكانة كبيرة في قلوب اليمنيين، وفي وقت كان العدوان يقصف المدنيين بتوحش ويحول منازل المواطنين إلى ركام، كان الشهيد الصماد يتفقد الجرحى والمصابين، ويزور الأماكن المستهدفة، سواء في الليل أو النهار، مقدما العزاء للشهداء، ويواسي الضحايا، ويقدم ما يستطيع.
لم يكتفي تحالف العدوان بزرع الفتنة بين القبائل بشأن عملية اعدام قتلة الشهيد الصماد فحسب بل شن التحالف حملة اعلامية كبيرة ضد القضاء اليمني وحركة انصارالله متهمين إياهم بتسييس المحكمة.
في المقابل رحبت القوى الوطنية والشارع اليمني بتنفيذ الحكم وطالبوا بردع جميع الخونة والمجرمين الذين يتعاونون مع تحالف العدوان السعودي الاماراتي وارتكابوا مجازر وجرائم كبيرة من خلال تحديد الاهداف لطيران التحالف السعودي الذي يقصف العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى بين الحين والآخر ويؤدي الى سقوط القتلى والجرحى وتدمير البنى التحتية.
وأكدت اعترافات الخلية الارهابية ترصدهم وتخطيطهم الكامل لإرتكاب جريمة إغتيال الشهيد صالح الصماد بالتنسيق المباشر مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي، واستلامهم مبالغ مالية لقاء خيانتهم.
وقبل جريمة اغتيال الشهيد الرئيس صالح الصماد كانت السعودية قد اعلنت جائزة مالية كبيرة لمن يساعدها في اغتيال بعض القيادات السياسية والمدنية.
اذن، تشن دول تحالف العدوان السعودي الاماراتي حربا نفسية قذرة ضد القضاء اليمني والقبائل والهدف مواصلة الجرائم بواسطة أبناء القبائل في ظل تغييب القضاء قسرا.