طهران/كيهان العربي: كتب "كايل ميزو كامي" خبير الشؤون الدفاعية والامن القومي لمجلة "ناشنال انترست": ان البرنامج الايراني للصواريخ البالستية قد بدأ كسلاح  ضروري ستراتيجيا لزمن الحرب واتجه صوب البرنامج النووي. فايران حالها حال كوريا الشمالية كدولة تنشر الصواريخ البالستية فترة الحرب والعداء التاريخي لايران مع اسرائيل دفع ايران باتجاه التصنيع الصاروخي. فاول الصواريخ هي استنساخ لصواريخ سكود. فيما تم صنع شهاب 1 حسب صاروخ سكودB. ان مخطط التهديد النووي يحسب ان ايران تمتلك 300صاروخ من نوع شهاب.

ان صاروخ شهاب    ( 1 ) ينطلق  بالوقود السائل و يحمل رأساً بزنة 2000  باوند بمواد انفجارية او كيماوية الى ارتفاع 186 ميلا ولكن لا يتمتع بدقة فائقة. والصاروخ الاخر  شهاب 2 بمدى يبلغ 310 اميال. والصاروخ الثالث هو شهاب 3. ويعتبر طرازا لصاروخ نودونغ 1 الكوري الشمالي.

ويعلن برنامج التهديد النووي ان متوسط مدى صاروخ شهاب 3، 621 ميلا اقل من النسخة الاصلية. في نفس الوقت افاد مركز الدراسات الستراتيجية الدولية بان مدى صاروخ شهاب 3 يقدر بـ 1242 ميلا وهذا تطور ملحوظ وقد خبرت ايران لاول مرة هذا الصاروخ عام 1998 ودخل الخدمة عام 2003.

على نفس السياق سجلت ايران تطوير صاروخ باسم سجيل يختلف عن السابقات انه يتحرك بالوقود الصلب ولا يحتاج للشحن قبل الاطلاق. وحصلت ايران تقنية الوقود الصلب من الصين في اواخر الثمانينات من القرن الماضي.

كما وصنعت ايران صاروخ ذوالفقار بتقنية الوقود الصلب  اقتبستها من الصين. ومدى الصاروخ 466 ميلا ويحمل رؤوسا انفجارية ويمتاز بالدقة اكثر من صواريخ شهاب.

ان ايران شددت في المفاوضات النووية على فصل موضوع النشاط الصاروخي عن البرنامج النووي، وهذا يعني استمرار ايران في طموحاتها الصاروخية مما ستصطدم مع اميركا حول هذا الموضوع على طاولة التباحث.