kayhan.ir

رمز الخبر: 137674
تأريخ النشر : 2021September15 - 21:23
مشيدا بعبورها 3 محيطات..

قائد عسكري: مهمة الدورية البحرية 75 اثبتت فشل الضغوط الاميركية

طهران-فارس:- اكد قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" المركزي اللواء غلام علي رشيد بان المهمة الحساسة التي انجزتها الدورية البحرية 75 المؤلفة من السفينة الحربية "سهند" والسفينة اللوجستية العملاقة "مكران" اثبتت فشل وعدم جدوى الحظر وضغوط اميركا الارهابية.

وكتب اللواء رشيد في رسالة الى القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي حول عودة الدورية البحرية 75 التابعة للقوة البحرية للجيش الايراني: ان المهمة الحساسة التي انجزتها الدورية البحرية 75 المؤلفة من السفينة "سهند" محلية الصنع تماما والسفينة اللوجستية العملاقة "مكران" والايفاد الى المياه البعيدة والملاحة البحرية التاريخية في عرض المحيط الاطلسي لتحقيق السيادة البحرية للجمهورية الاسلامية والتي تحققت بتدبير وحكمة قادة الجيش والقوة البحرية وافكار الضباط والمراتب الشباب، قد اثبتت فشل وعدم جدوى الحظر وضغوط اميركا الفارغة والعبثية وان شعار "نحن قادرون" يتحقق بالاعتماد على الباري تعالى واتباع اوامر وتدابير القائد العام للقوات المسلحة "مد ظله العالي" وبالتالي الهمم والعزيمة الايرانية.

واضاف: ان الدورية البحرية 75 بقطعها مسافة 45000 كم ورغم انف الاستكبار العالمي وكل الالاعيب الخبيثة والعقبات والدعايات الاعلامية الكاذبة للكيان الصهيوني المشؤوم واميركا الارهابية وعبورها من راس الرجاء الصالح في جنوب افريقيا وبحر المانش بين بريطانيا وفرنسا وبحر البلطيق في منطقة اسكندنافيا وبالتالي خليج فنلندا وحضورها في المحيط الاطلسي الفناء الخلفي للكيان الاميركي الارهابي، قد رست في ميناء سان بطرسبورغ وبعد حضورها في المراسم العسكرية المشتركة مع روسيا عبرت قناة السويس والبحر الاحمر وخليج عدن وبحر عمان ومضيق هرمز عائدة بسلام الى المياه الاقليمية للبلاد.  

واعتبر اللواء رشيد العبور من 3 محيطات و 3 قنوات مائية مهمة و 8 مضائق بحرية والمرور من امام 55 دولة في ظل الاكتفاء الذاتي ومن دون مساعدة من الاخرين وحتى الرسو مرة واحدة، والابحار لفترة 4 اشهر ورفع راية الجمهورية الاسلامية الايرانية في المياه الحرة والدولية خاصة المحيط الاطلسي، اعتبرها بانها ادت الى توسعة القوة البحرية الايرانية وابراز قدراتها وطاقاتها ودعم الامن البحري الدولي خاصة التجارة البحرية وضمان امن الطاقة ومواجهة قراصنة البحر والتعاون في عمليات الاغاثة وكذلك تقوية التعاون والتضامن مع الدول الصديقة والحليفة.   

وفي الختام وجّه قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" المركزي خالص الشكر والتقدير للمعنيين والمخططين لهذه المهمة الحساسة وكوادر القوة البحرية الواعية والمبدعة والشجاعة والمضحية خاصة قادة وبحارة السفينة الحربية "سهند" والسفينة اللوجستية العملاقة "مكران" الذين انجزوا هذه المهمة الصعبة والكبيرة باقتدار وسجلوا رقما جديدا في تاريخ الملاحة البحرية للجمهورية الاسلامية ، داعيا لهم الباري تعالى بالمزيد من النجاح والتوفيق.