مصادر اعلامية : الجيش السوري مستعدٌ لتطهير ريف إدلب الجنوبي من الجماعات الارهابية الموالية لتركيا
دمشق – وكالات : أفادت مصادر إعلامية سورية بأن قوات الجيش أنهت استعداداتها لشن عملية عسكرية محتملة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي لطرد الجماعات المسلحة الموالية لتركيا.
وبحسب "الوطن"، فإن الجيش مستعدٌ لتطهير ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي من الإرهاب في حال اتخذت قيادته العسكرية قرار الحرب لاستعادة المناطق الخاضة لسيطرة الجماعات المسلحة المدعومة من القوات التركية بعد "تهرب النظام التركي من استحقاقات اتفاقياته مع موسكو بفصل الإرهابيين عما يسمون «المعتدلين» وإعادة تشغيل طريق عام حلب – اللاذقية، المعروفة بطريق «M4»، بموجب اتفاقيتي «موسكو» عام 2020 و«سوتشي» عام 2018".
ولفت مراقبون إلى أن "موسكو استنفدت مساعيها لدى أنقرة لتطبيق بنود الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين الخاصة بمنطقة «خفض التصعيد» ومناطق أخرى محتلة من سوريا بإعطائها مهلة تلو الأخرى من دون أن تلتزم الثانية بتعهداتها التي قطعتها على الرغم من مرور فترات طويلة على دخول الاتفاقيات حيز التنفيذ"، وفقا للصحيفة.
من جهته صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأن لدى الولايات المتحدة سيناريو لتقسيم سوريا، مؤكدا أن روسيا تعارض ذلك.
وقال ريابكوف في حديث لقناة RT: "أود التذكير بأن أحد الأسباب الرئيسية لعدم الاستقرار واستمرار النزاع في سوريا هو التواجد غير الشرعي للولايات المتحدة في البلاد".
وتابع: "أعتقد أن لديها سيناريو لتقسيم سوريا. ونحن نعارض ذلك ونعمل بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الشأن، التي تؤكد على وحدة أراضي سوريا".
من جانب اخر قامت القوات الأميركية بإخراج رتل من الصهاريج المحملة بالنفط المسروق من الجزيرة السورية وآليات محملة بمعدات عسكرية عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى الأراضي العراقية.
ونقلت وكالة الانباء السورية "سانا" عن مصادر محلية من ريف اليعربية بريف الحسكة الشمالي الشرقي أن رتلا مؤلفا من 70 آلية بينها صهاريج محملة بالنفط المسروق من الجزيرة السورية وناقلات على متنها عدة مدافع وسيارات عسكرية وعدد من السيارات العسكرية "همر" تابعة للقوات الأميركية غادرت الأراضي السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى الأميركية المتواجدة في شمال العراق.