kayhan.ir

رمز الخبر: 137627
تأريخ النشر : 2021September15 - 20:22
معلنا ادانته للاعتداء الاثم على سيادة العراق..

"الفتح" : الأعتداء الاميركي على الحشد الشعبي يستدعي موقفاً صريحاً من الحكومة والبرلمان

داعش في العراق لا يشكل اي تهديد

*برلمانية عراقية : استهداف الحشد بين الحين والآخر من قبل الطيران الاميركي مؤامرة إقليمية

بغداد – وكالات : ادان تحالف "الفتح" العراقي بزعامة هادي العامري بشدة الاعتداء الجوي الذي استهدف قوات الحشد الشعبي المتمركزة على الحدود العراقية السورية.

وقال التحالف في بيان: "ندين بأشد العبارات، الأعتداء الآثم الذي تعرضت له قواتنا المسلحة من أبناء الحشد الشعبي في الحدود العراقية السورية".

وأشار الى أن "تكرار الأعتداءات السافرة على السيادة العراقية يستدعي موقفاً صريحاً من الحكومة العراقية ومجلس النواب والجميع، لحفظ السيادة وتأمين الحماية الكاملة لأبنائنا من خلال تحديد الدول المسؤولة عن هذه الاعتداءات ومواجهتها بجميع السبل الكفيلة بحفظ الكرامة وحماية الحدود وصون الدماء الزكية لابنائنا".

واكد ان "إكمال إنسحاب القوات الاجنبية من الأراضي العراقية، هو الخطوة الكفيلة بمنع التجاوز على سيادة العراق ودماء ابنائه".

التحالف "دعا الجميع الى الوحدة والتكاتف ذوداً عن حمى الوطن وسيادته المستهدفة لاسيما وان الكيان الصهيوني يبدو قد ارعبه قرار الحكومة العراقية بإعادة 30 الف من ابنائها في الحشد الشعبي الى الخدمة".

وكان مصدر امني اعلن في وقت سابق امس ان قصفا جويا، "لم يعرف مصدره"، استهدف القوات المتمركزة على الحدود العراقية ـ السورية.

وتقوم وحدات تابعة للحشد الشعبي بمهمة تأمين الشريط الحدودي السوري العراقي من التنظيمات الإرهابية.

يذكر أن البرلمان العراقي تبنى في الخامس من كانون الثاني/ يناير 2020 قرارا يطالب الحكومة بإنهاء تواجد القوات الأجنبية في العراق ويضمن عدم استخدامها لأراضيه ومجاله الجوي ومياهه لأي سبب.

بدوره أعلن الحشد الشعبي العراقي، عن احباط مخطط إرهابي لاستهداف الزيارة الأربعينية جنوب العاصمة بغداد.

وقال اعلام الحشد في بيان له، إنه "بعملية امنية دقيقة وبكمين محكم تمكنت معاونية الاستخبارات والمعلومات في هيئة الحشد الشعبي/ مديرية المعلومات العامة، من الاطاحة بشبكة ارهابية لداعش كانت تنوي استهداف زوار الامام الحسين (ع) خلال الزيارة الاربعينية في قاطع جنوب بغداد حيث تم خلال العملية اعتقال الشبكة التابعة للتنظيم والمتكونة من مسؤول مفارز التنفيذ في قاطع جنوب بغداد ومسؤول مفارز ضمن منطقة اللطيفية".

وكانت المفارز الارهابية تنوي ايضا، وفق البيان، "تفجير ابراج الطاقة الكهربائية في جنوب بغداد".

من جهتها ردت قيادة العمليات المشتركة، على تقرير وتقييم مفاجئ لوكالة الاستخبارات الامريكية عن العراق.

وقال المتحدث باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي وفقا لوكالة الفرات نيوز: "داعش في العراق لا يشكل اي تهديد وليس لديه الإمكانية والقدرة على تهديد الأمن العراقي".

وأكد "سيطرة القوات الامنية على حدود العراق ولا توجد اي مشكلة مع أي دولة ومستمرون بملاحقة فلول داعش على الرغم من ان تواجدها لا تمثل أي تهديد".

وكانت وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أعتبرت العراق واحدا من الدول التي تمثّل "أكبر تهديد" للولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت مديرة الوكالة أفريل هاينز، في المؤتمر السنوي للاستخبارات والأمن القومي بواشنطن، إن أفغانستان لم تعد على قمة اهتمامات الولايات المتحدة بالنسبة للتهديدات الإرهابية الدولية لأمريكا".

من جهتها أدانت عضو مجلس النواب سناء الموسوي ، امس الأربعاء،  الاعتداءات المتكررة على قطعات الحشد الشعبي في الحدود العراقية السورية ، مطالبة باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرارها .

وقالت الموسوي في تصريح ل/ المعلومة/، أن “استهداف الحشد بين الحين والآخر مؤامرة إقليمية” ، مشيرة إلى أن “استمرار الطيران الامريكي في اعتداءاته الارهابية لن ينجح في إحباط أو ترهيب الحشد وثنيه عن ملاحقة فلول داعش”.

وأضافت أن “الوجود العسكري الأمريكي يشكل تهديدا واضحا لقواتنا الأمنية والحشد الشعبي المرابطين في الحدود العراقية السورية”، مشددة على “ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الاعتداءات ضد الحشد الشعبي”

وأفاد مصدر أمني وفي وقت سابق لوكالة / المعلومة / باستهداف قوات الحشد الشعبي بضربة جوية من قبل الطيران الأمريكي عند الحدود العراقية السورية.