طهران/كيهان العربي: افاد المعهد  الاميركي "الحد من انتشار الاسلحة"، ان لا ضمانة بعدم خروج اميركا مرة ثانية من الاتفاق النووي مع ايران!

واضاف المعهد: ان نهج اميركا لم يتغير فلا توجد ضمانة بعدم خروجها من خطة العمل المشتركة لمرة ثانية.

وقال "كلسي دونبورت" مدير سياسة الحد من انتشار الاسلحة؛ قبل انتخاب السيد ابراهيم رئيسي لرئاسة الجمهورية الايرانية في حزيران الماضي اشتركت اميركا في ست جولات مع ايران ضمن مفاوضات فيينا بشكل غير مباشر لاتخاذ تدابير حول الاتفاق والعودة لخطة العمل المشتركة، وفيما لم يتوصل الطرفان لاتفاق الا انه حصلت اجراءات متقدمة ولكن توقفت مع الانتخابات الايرانية.

الى ذلك قال "راب مالي" ممثل اميركا في الشأن الايراني في حوار مع مجلة بوليتيكو، انه رغم امكانية التوصل لاتفاق مع ادارة رئيسي، إلا "ان تساؤلا كبيرا يبقى مطروحا وهو هل بامكان اميركا فض المسألة بشكل نهائي."

فالمسؤولون الايرانيون بعد البدء بعمل الحكومة الجديدة اعلنوا للاتحاد الاوروبي انهم عازمون العودة للمباحثات في سبتمبر الجاري، كما واعلن رئيسي في مراسم التحليف ان سيكون لايران مشاركة ذكية كي ترفع العقوبات وهي غير راضية عن المفاوضات السابقة.

على سياق متصل شدد الكاتب على انه في اي حال ستكون المفاوضات  معقدة في فيينا، وينبغي ان تحل عدة امور لم يتم التطرق اليها من قبل؛ والامر الاول ان تأخذ اميركا تعهدا من ايران بمشاركة اكبر في المفاوضات، وتناول الامور الاقليمية وامن المنطقة للتوصل الى اتفاق اقوى واطول أمداً. إلا ان رئيسي وآية الله الخامنئي ردا هذه الفكرة.