kayhan.ir

رمز الخبر: 137486
تأريخ النشر : 2021September13 - 20:09
في رد المقاومة الفلسطينية علی الغارات "الاسرائيلية"..

الاعلام الصهيوني : اصابة سبعة مستوطنين جراء اطلاق صاروخ من غزة باتجاه مستوطنة سديروت

فلسطين المحتلة – وكالات : ردت المقاومة الفلسطينية علی سلسلة غارات شنها طيران الاحتلال الاسرائيلي على عدد من مواقع المقاومة في قطاع غزة.

عدوان جديد شنه طيران الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة؛ سلسلة غارات جوية قام بها طيران الاحتلال استهدفت عددا من مواقع المقاومة. وقالت مصادر فلسطينية إنّ القصف طال موقعا للمقاومة غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، كما استهدفت الطائرات موقعا في منطقة اليرموك شرق خانيونس، وآخر شرق مدينة رفح جنوبي القطاع. فيما تصدتْ مضادات المقاومة للطيران الإسرائيلي المعادي.

في المقابل لم تتأخر المقاومة في الرد وقالت مصادر اعلامية عبرية أنّ سبعة مستوطنين اصيبوا بجروح جراء تناثر شطايا صاروخ اطلق من غزة باتجاه مستوطنة سديروت. واضاف الاعلام العبري إنّ منظومة القبة الحديدية اعترضتْ صاروخا واحدا على الأقل أطلق من غزة انطلق نحو سديروت.كما أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت أنّ الإصابات حدثتْ نتيجة تناثر الشظايا بعد تصدي القبة الحديدية للصاروخ، مشيرة الى أنّ أحد المصابين هو عضو في مجلس المستوطنة فيكتور أبراموف.

من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في الذكرى الـ16 للاندحار الصهيوني من قطاع غزة أن المقاومة سطرت أروع البطولات وحققت انجازات كبيرة في معاركها مع المحتل وتصديها للمؤامرات، وما معركة سيف القدس وما قبلها إلا فصلاً من فصول العمل الحثيث وصولاً للتحرير.

الحركة وفي بيان لها، وجهت التحية للأسرى الذين يتصدرون المشهد الجهادي للشعب الفلسطيني وهم يقفون اليوم في خندق متقدم من المواجهة والتصدي لسياسات العدو و إرهابه، بعد أن سجلوا في صفحات التاريخ أعظم مآثر البطولة من خلال عملية انتزاع الحرية التي سيبقى صداها يتردد شاهداً على الإرادة التي تلين والعزيمة التي لا تنكسر.

وأكدت وقوفها إلى جانب الأسرى في ثورتهم وانتفاضتهم لأجل الحرية والكرامة، مجددة التزامها بالعمل لتحقيق حريتهم التي ينشدونها وينشدها كل أبناء الششعب.

كما دعت لتوسيع انتفاضة الحرية إسناداً للأسرى وتصدياً للاحتلال وعدوانه في كل مكان.

وأشاد بيان حركة الجهاد الإسلامي ‎بتصاعد العمليات الفدائية والمواجهات في الضفة الغربية، موجهة التحية للجماهير الوفية التي تلتف حول نهج المقاومة والمتحدية بذلك كل أشكال القمع والإرهاب والاعتقالات والاقتحامات. كما أكدت أنه ما من سبيل لردع الاحتلال ولجم سياساته الإرهابية سوى المقاومة.

من جهة اخرى أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية أن المقاومة الفلسطينية تقف دائما خلف الأسرى وبجانبهم، وأن الأسرى الذين حفروا حريتهم من تحت الأرض سيتحررون في صفقة قادمة.

وقال الحية في تصريح على هامش إحياء ذكرى تحرير قطاع غزة قبل 16 عاما: إن موقف كتائب القسام بالأمس هو موقف رجولة وموقف وفاء لأسرانا البواسل.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت أن أي صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي ستتضمن الاسرى الأربعة الذين أعاد كيان الاحتلال اعتقالهم بعد ان حرروا أنفسهم من سجن جلبوع شديد الحراسة.

من جانب اخر اعترف وزير الخارجية "الإسرائيلي" يائير لابيد أن جولات القتال في قطاع غزة أدت إلى تآكل قدرات الجيش الإسرائيلي والإضرار بصورته الدولية.

وصرح لابيد في كلمة خلال مشاركته في مؤتمر "مكافحة الارهاب" بأن خطة تل أبيب اليوم تقوم على "الاقتصاد مقابل الأمن".

وأفاد الدبلوماسي الإسرائيلي بأن هذه صيغة أفضل من "إعادة الإعمار مقابل نزع السلاح".